أكرم القصاص - علا الشافعي

تقرير يسلط الضوء على تدهور الوضع الاقتصادى التركى فى عهد أردوغان.. فيديو

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 09:14 م
تقرير يسلط الضوء على تدهور الوضع الاقتصادى التركى فى عهد أردوغان.. فيديو أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرزت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها حالة التدهور الكبيرة فى الاقتصاد التركى، وتواصل إعلان الشركات التركية إفلاسها، مشيرة إلى أنه ما زالت الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا تعصف بالعديد من المؤسسات مع تهاوي الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، حيث التحقت شركة هارسيفير للأغذية، التي تعد أحد أضخم شركات الأغذية بمدينة أنطاليا، إلى قائمة الشركات التي أشهرت إفلاسها خلال الفترة الأخيرة، وأعلنت الدائرة الثانية لمحكمة أنطاليا التجارية، إفلاس هارسيفير للأغذية، التي تقدم خدمات الغذاء إلى الفنادق الفاخرة في مناطق ألانيا، ومانافجات، وسيدا، وبالاك، وكمر، وأفيون، وإسبرطة، وبوردور وأوشاك، وتعمل مع أكثر من 1300 منفذ استهلاك غير منزلي.

 

القناة ذكرت فى تقريرها، أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2019 وصل إجمالي الشركات التركية التي طلبت تسوية إفلاس من المحاكم التجارية 2880 شركة، وذلك بعد أن كان عدد الشركات التي طلبت تسوية إفلاس العام قبل الماضي، 846 شركة.

 

وفى وقت سابق أبرزت قناة إكسترا نيوز الضوء على استخدام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للقانون فى فرض التعسف والقمع على المعارضين الأتراك، وترهيب كل من ينتقد سياسات النظام التركى، أو يرفض قرارات الديكتاتور العثمانى، مشيرة إلى أن تقارير لصحف تركية معارضة، أكدت أن مواد القانون التركي تزيد من التعسف وقمع حرية الرأي ضمن مساعى النظام التركى لتكميم الأفواه، وفرض رقابة على المعارضين الأتراك.

 

وقالت القناة فى تقرير لها، إن صحيفة أحوال تركية، أشارت إلى أن الرئيس التركى يستخدم كافة أساليب الترهيب ضد معارضيه لمنع أى صوت تركى ينتقد سياسات أنقرة خلال الفترة الراهنة، ويستخدم قوانينه لحبس كل الأصوات التى تعارض قراراته، ليزيد بذلك من أساليب القمع التى يتبعها ضد الأحزاب والشخصيات التركية المعارضة، حيث أصبح المعارضون الأتراك يعانون من زيادة الانتهاكات المفروضة عليهم، وغالبيتهم أصبح يتم الزج بهم فى سجون تركيا، ضمن حملات الاعتقالات التى تقوم بها شركة أردوغان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة