السكرتير الخاص لبابا الفاتيكان: انتماؤنا لأديان مختلفة لا يفرقنا

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 03:26 م
السكرتير الخاص لبابا الفاتيكان: انتماؤنا لأديان مختلفة لا يفرقنا السكرتير الخاص لبابا الفاتيكان
رسالة أبوظبى إيمان حنا- لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إيمان-حنا---لؤى-على
إيمان-حنا---لؤى-على

 

قال المونسنيور؛ الدكتور يؤنس لحظى السكرتير الخاصة لقداسة بابا الفاتيكان؛ إن أكبر قامتين دينيتين تجمعا على قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الدكتور أحمد الطيب هذه الأرض الطيبة فى الإمارات من أجل هدف سامى، وهو التوقيع على وثيقة الأخوة التى غيرت ثيكرا من المفاهيم.

أضاف المونسنيور؛ فى كلمته أمام " التجمع الإعلامى العربى للأخوة الانسانية" أن هذا الحدث جعلنا نكتشف أننا يمكن أن نكون منتميين لديانات مختلفة، لكن انتماءنا هذا لا يقرقنا بل يوحدنا، وبقدر أمانتنا لهذه الأديان نستطيع العمل من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية لصالح الإنسانية جمعاء.

 

وأكد على أهمية دعم جميع الإعلاميين من خلال الالتزام بمبادىء العمل الإعلامى الإنسانى الذى تم الإعلان عنها اليوم مستوحاة من وثيقة الأخوة الإنسانية .

 

ودعا جموع الإعلاميين لقراءة بنود مدونة العمل الإعلامى، قائلا:"لا أعتقد أن إنسان بقلبه قدر من الإنسانية لا يلتزم بوثيقة الأخوة الإنسانية"، كما توجه المنسنيور يؤنس بالشكر لمجلس حكماء المسلمين الذى نظم اللقاء وجميع المشاركين فيه، متمنيا أن تجد جهودهم ثمارها .

 

وانطلقت أمس فعاليات "التجمع الإعلامى العربى من أجل الأخوة الإنسانية" الذى تستضيفه عاصمة دولة الإمارات أبو ظبى رعاية مجلس حكماء المسلمين،  بمشاركة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والدكتور سلطان الرميثى الأمين العام للمجلس، والمستشار محمد عبدالسلام أمين عام لجنة الأخوة الإنسانية ،ووزير إعلام الفاتيكان باولو روفينى وقيس العزاوى أمين عام مساعد جامعة الدول العربية و200 من قيادات الإعلام العربى، كما يشارك مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام وضياء رشوان نقيب الصحفيين.

 

يهدف التجمع الإعلامى لترسيخ مفهوم الأخوة الإنسانية ليكون واقعاً ممارساً وملموساً في الحضارة الإنسانية، إلى جانب الاتفاق على إيجاد ميثاق، ينظم الملتقى مجلس حكماء المسلمين.

 

تضمن المؤتمر عددا من ورش العمل التى يشارك فيها قيادات إعلامية عربية بارزة، لبحث القضايا الإعلامية المعاصرة مثل انتشار خطاب الكراهية فى مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت وكيفية مواجهتها، ومناقشة كيفية الوصول إلى لغة عربية موحدة خالية من التمييز والعنصرية والكراهية، وكيف يمكن أن نصل بالإعلام العربي في مرحلة ما لأن يكون الإنسان والقيم الإنسانية هما محور الخطاب الإعلامي بغض النظر عن السياسة الإعلامية التى تسير عليها الوسيلة الإعلامية، بحيث تكون كل وسيلة راعية للإنسان وحياته ومستقبله.

 

ويناقش أيضا أزمة تكوين الصحفى العربى وتأثيرها على تناوله للقضايا الإنسانية وغياب ميثاق إنسانى موحد للصحافة العربية.

 

وأكد الدكتور الرميثي؛ فى تصريحات سابقة له، أن مبادرة التجمع الإعلامى العربى هى بالأساس مستوحاة من الوثيقة، وكان التوجّه استقطاب المفكرين والفلاسفة في فعاليات خاصة للبحث عن اكتشاف القيم الإنسانية المشتركة، وفضيلة التسامح في العمل المؤسسي وكيف يمكن أن نحوّلها إلى نهج حياة، لافتاً إلى أنه تم البدء بالتجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية ليست لإقصاء الإعلام الأجنبى، بل هي دائرة ستتسع مع مرور الوقت، بحيث يكون هناك لقاءات منتظمة مع الإعلام غير العربى ومع المفكرين في لقاءات متخصصة.

 

أشار الرميثى إلى أحد نصوص وثيقة «وثيقـة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، التى تدعو المفكرين والفلاسفة ورجال الدين والفنانين والإعلاميين والمبدعين فى كل مكان، ليعيدوا اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والجمال والأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وليؤكدوا أهميتها كطوق نجاة للجميع، وليسعوا فى نشر هذه القيم بين الناس فى كل مكان.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة