محمد الحمادى لليوم السابع: يجب دمج وثيقة "الإخوّة" كجزءا من العمل الإعلامى

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 12:43 ص
 محمد الحمادى لليوم السابع: يجب دمج وثيقة "الإخوّة" كجزءا من العمل الإعلامى محمد الحمادى
رسالة أبو ظبى إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 أكد الإعلامى محمد الحمادى رئيس تحرير الرؤية أهكية وجود وثيقة مثل الأخوة الإنسانية كونها بين أمبر ديانيتين الإسلام والمسيحية وتسعيان لنشر السلام والمحبة والتعايش السلمى؛ وهو ما ترسخه هذه الوثيقة.
 
أضاف الحمادى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع على هامش التجمع الإعلامى العربى من أجل الأخوة الانسانية المنعقد حاليا فى أبو ظبى،  أن دور الإعلام محورى فى هذه الوثيقة كونه وسلية إيصال هذه المبادىء للأسر والمجتمعات والشباب ؛ واليوم نبحث كيف يطبق الإعلام هذه المبادىء للعمل على توحيد الشعوب وليس تفرقتها والمهم أيضا توصيل بنود هذه الوثيقة للعالم الغربى كى يعرفوا أن الشعوب العربية محبة للسلام وتتعايش فى محبة وتنبذ الكراهية.
 
وأضاف الحمادى ، أن إدارات المؤسسات الإعلامية مهم فى التأكيد على التزام أعضائها بتطبيقها فيحب أن تكون الوثيقة جزءا من العمل الإعلامى. 
 
وقد انطلقت أمس فعاليات "التجمع الإعلامى العربى من أجل الأخوة الإنسانية" الذى تستضيفه عاصمة دولة الإمارات أبو ظبى تحت رعاية مجلس حكماء المسلمين، بمشاركة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والدكتور سلطان الرميثى الأمين العام للمجلس والمستشار محمد عبدالسلام أمين عام لجنة الأخوة الإنسانية ووزير إعلام الفاتيكان باولو روفينى وقيس العزاوى أمين عام مساعد جامعة الدول العربية و200 من قيادات الإعلام العربى، كما يشارك مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام وضياء رشوان نقيب الصحفيين.
 
يهدف التجمع الإعلامى لترسيخ مفهوم الأخوة الإنسانية ليكون واقعاً ممارساً وملموساً في الحضارة الإنسانية، إلى جانب الاتفاق على إيجاد ميثاق، ينظم الملتقى مجلس حكماء المسلمين
 

يتضمن المؤتمر عددا من ورش العمل التى يشارك فيها قيادات إعلامية عربية بارزة، لبحث القضايا الإعلامية المعاصرة مثل انتشار خطاب الكراهية فى مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت وكيفية مواجهتها، ومناقشة كيفية الوصول إلى لغة عربية موحدة خالية من التمييز والعنصرية والكراهية، وكيف يمكن أن نصل بالإعلام العربي في مرحلة ما لأن يكون الإنسان والقيم الإنسانية هما محور الخطاب الإعلامي بغض النظر عن السياسة الإعلامية التي تسير عليها الوسيلة الإعلامية، بحيث تكون كل وسيلة راعية للإنسان وحياته ومستقبله.

ويناقش أيضا أزمة تكوين الصحفى العربى وتأثيرها على تناوله للقضايا الإنسانية وغياب ميثاق إنسانى موحد للصحافة العربية.

وأكد الدكتور سلطان  الرميثي، أن مبادرة التجمع الإعلامي العربي هي بالأساس مستوحاة من الوثيقة، وكان التوجّه استقطاب المفكرين والفلاسفة في فعاليات خاصة للبحث عن اكتشاف القيم الإنسانية المشتركة، وفضيلة التسامح في العمل المؤسسي وكيف يمكن أن نحوّلها إلى نهج حياة، لافتاً إلى أنه تم البدء بالتجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية ليست لإقصاء الإعلام الأجنبي، بل هي دائرة ستتسع مع مرور الوقت، بحيث يكون هناك لقاءات منتظمة مع الإعلام غير العربي ومع المفكرين في لقاءات متخصصة

أشار الرميثى إلى أحد نصوص وثيقة «وثيقـة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، التي تدعو المفكرين والفلاسفة ورجال الدين والفنانين والإعلاميين والمبدعين في كل مكان، ليعيدوا اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والجمال والأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وليؤكدوا أهميتها كطوق نجاة للجميع، وليسعوا في نشر هذه القيم بين الناس في كل مكان.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة