"أردوغان المزايد على القضية الفلسطينية".. الرئيس التركى زعم أن القدس عاصمة لإسرائيل ويدعى دفاعه عن الفلسطينيين.. وتركيا تقيم معرضا لمنتجاتها فى تل أبيب.. وارتفاع عدد السائحين الإسرائيليين لإسطنبول

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 04:00 ص
"أردوغان المزايد على القضية الفلسطينية".. الرئيس التركى زعم أن القدس عاصمة لإسرائيل ويدعى دفاعه عن الفلسطينيين.. وتركيا تقيم معرضا لمنتجاتها فى تل أبيب.. وارتفاع عدد السائحين الإسرائيليين لإسطنبول اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يظهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كل يوم حجم مزايدته بالقضية الفلسطينية، وادعاءاته بأنه يدافع عن الفلسطينيين، بينما على الجانب الأخر فهو أكثر المطبعين مع إسرائيل، فبعد ساعات من بيان الرئيس التركى رجب أردوغان، الذى زعم فيه استعداد تركيا للدفاع عن القدس، كشفت منصة شئون تركية التابعة للمعارضة التركية أنه للمرة الأولى ستنظم رابطة مصدرى البحر المتوسط التركية المعروفة اختصارًا (AKIB) معرض منتجات تركية فى تل أبيب، مركز الاقتصاد والتمويل المتواجد بتل أبيب فى إسرائيل، خلال الفترة ما بين 3 لـ 5 يونيو القادم 2020.

وأضافت المنصة ساخرة: "اتقوا شر السلطان إذا غضب" فى إشارة الى التصريحات العنترية من أردوغان.

وكعادته الرئيس التركى يخرج ويزعم دفاعه عن القضية الفلسطينية، والتى سبق وأن أكدها ورفضه التصريحات الأمريكية فى ديسمبر 2017 بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، إلا أنه قبلها بسنوات خرج ليقول إن القدس عاصمة لإسرائيل خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب حينها.

فى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة، فيديو قديم للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وهو يقول إن القدس عاصمة لإسرائيل.

وذكر الحساب الرسمى للمعارضة التركية :"فيديو نادر لأردوغان يقول فيه إن القدس عاصمة يهودية.. فأردوغان زار إسرائيل وقتها قال شارون لأردوغان: أهلا بك فى القدس عاصمة إسرائيل ولم يعترض أردوغان".

وتابع الحساب الرسمى للمعارضة التركية :" بعدها بأسبوع خلال مؤتمر للاستثمار فى تركيا قال أردوغان سأقبل أى استثمارات سواء كانت من العاصمة اليهودية فى إشارة لإسرائيل أو غربية.

بعد تصريحات أردوغان التى أكدت دعمه لإسرائيل خرج فى ديسمبر 2017، ليزعم رفضه الإعلان الأمريكى بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فى محاولة منه لإظهار نفسه أنه يخدم القضية الفلسطينية رغم أنه يفعل عكس ذلك، حيث قال حينها :" اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ضاربة بالمعايير الدولية عرض الحائط، متناسيا أنه نفسه فى تصريحاته قال إن القدس عاصمة لإسرائيل.

 

فيما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن تقارير صحفية كشفت و العلاقات التركية - الإسرائيلية لا سيما على الصعيد الاقتصادى، حيث قارب حجم التجارة المتبادلة في العام 2019، مبلغ 6 مليارات دولار، حيث ارتفع عدد السائحين الإسرائيليين إلى تركيا من 294 ألفاً عام 2016 إلى 380 ألفاً عام 2017، و443 ألفاً عام 2018.

وتأخذ شركة الخطوط الجوية التركية حصة كبيرة من المسافرين الإسرائيليين إلى العالم عبر تركيا، كما وقّع بنك «هابوعاليم»، أحد أكبر المصارف الإسرائيلية، اتفاقية فى ديسمبر 2018 مع شركة الطيران التركية لإصدار بطاقة ائتمان مشتركة.

من جهة، كشفت تقرير أذاعته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن ارتفاع حركة السياحية الإسرائيلية إلى تركيا مسجلة رقما قياسيا في العام 2019، إذ تجاوز عدد السياح الإسرائيليين الذي فضلوا تركيا كوجهة سياحية ما يقرب من 560 ألف سائح.

وأشار تقرير الهيئة الإسرائيلية إلى تحقيق أجرته صحيفة "The Marker" أن الحركة السياحية الإسرائيلية إلى تركيا سجلت العام الماضي، حسب التقييمات، رقما قياسيا، حيث بلغ عدد السياح نحو 560 ألفا مما يشكل ارتفاعا بنسبة أكثر من الربع قياسا بعام 2018.

وذكر وكلاء سياحة أن شعبية مسلسل «عروس إسطنبول» في إسطنبول ساهمت كثيرًا فى تكثيف هذه الحركة، وذلك إلى جانب نشاط العلاقات الاقتصادية والسياسية بين حكومتى أنقرة وتل أبيب.

كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب على إعلان الرئيس الأمريكى لخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية قائلا لن تخدم السلام ولن تجلب الحل".

وأضاف أردوغان وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن صفقة القرن هى في الأساس "خطة لتجاهل حقوق الفلسطينيين وإضفاء شرعية على الاحتلال الإسرائيلى".

وعقب رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، بمجموعة تغريدات على تويتر الذى قال فيها: "القدس لا تتبع لإسرائيل ولا يحق لطرف ثالث تقرير منحها لأحد، وإن اتخاذ قرار بشأنها دون توافق الطرفين المعنيين لن يساهم سوى في جلب الفوضى إلى المنطقة".

وأشار ألطون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو "يخوض لعبة من أجل مستقبله السياسى، إذ يسعى لتحقيق مكاسب سياسية من خلال استغلال قضية حساسة مثل السلام بهذا الشكل اللا مبالي"، وفقا لما نقلته الأناضول في تقرير منفصل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة