رويترز: رئيس أوغندا يخبر نتنياهو إن بلاده "تدرس" فتح سفارة فى القدس

الإثنين، 03 فبراير 2020 07:37 م
رويترز: رئيس أوغندا يخبر نتنياهو إن بلاده "تدرس" فتح سفارة فى القدس الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت وكالة الانباء (رويترز) ، عن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني ، اليوم الاثنين ، قوله "إن كمبالا تدرس إمكانية فتح سفارة لها في القدس."وقال موسيفيني ، خلال زيارة نتنياهو لأوغندا الحليفة منذ فترة طويلة ، "إذا قال صديق إنني أريد سفارتكم هنا وليس هناك فلا أري سببا في عدم القيام بذلك". واستدرك موسيفيني قائلا "إننا نعمل بشكل حقيقي وندرس ذلك".

 

وقال نتنياهو " عندما تفتحون سفارة في القدس سنفتح سفارة في كمبالا ..نأمل فعل ذلك في المستقبل القريب".

 

ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم. ولكن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي نصت على عاصمة فلسطينية خارج حدود بلدية القدس.

 

ورفضت القيادة الفلسطينية هذه الخطة وقطعت يوم السبت ، كل العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل بما في ذلك العلاقات التي تخص الأمن .

 

وعلى الرغم من أن موسيفيني ، حليف لإسرائيل منذ فترة طويلة وتقوم إسرائيل بتدريب بعض عناصر قوات الأمن الأوغندية. إلا أن كلا من البلدين ليس له سفارة لدى البلد الآخر. وتتولى حاليا سفارة إسرائيل في نيروبي شؤون العلاقات مع أوغندا.

 

وكان مطار عنتيبي الأوغندي ، قد شهد عملية مثيرة عام 1976 قام بها أفراد كوماندوس إسرائيليون لإنقاذ نحو 100 راكب معظمهم إسرائيليون كانوا على متن طائرة ركاب فرنسية خطفها مسلحون فلسطينيون وألمان. وقتل في هذا الحادث يوناتان شقيق نتنياهو الأكبر الذي كان أحد قادة تلك العملية.

 

وقال نتنياهو إنه كلما زار أوغندا "يتأثر بشدة" لهذا السبب. ولقي أيضا ثلاثة ركاب وكل الخاطفين حتفهم في هذه العملية.

 

وإلى جانب مسألة السفارة قال نتنياهو ، إن إسرائيل وأوغندا تبحثان إمكانية إقامة رحلات جوية مباشرة وتوثيق التعاون بينهما في مجال الأمن الإلكتروني.

 

وأضاف " إسرائيل بدأت العودة لأفريقيا وأفريقيا بدأت العودة لإسرائيل بشكل كبير".

 

وتنتقد جماعات حقوق الإنسان ، سجل موسيفيني في هذا المجال ، ومن غير المرجح أن ترحب تلك الجماعات باحتمال زيادة التعاون مع إسرائيل في مجال الأمن الإلكتروني.

 

وعادة ما يفض رجال الأمن في أوغندا تجمعات المعارضة باستخدام الغاز المسيل للدموع والضرب والاعتقالات.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة