مما لا شك فيه أن عدد الأحزاب بمصر نما نموا كبيرا فى الأعوام الماضية، وظهرت مظلة "تنسيقية شباب الأحزاب" والتى ضمت عددا لا بأس به من الأحزاب الفعالة على الأرض والتى لها ثقل بالشارع المصري.
ولكنى هنا ليس لذكر هذه الأحزاب، ولكن علينا نحن كشباب أحزاب أو غير أحزاب التوحد نحو رؤية واحدة وهدف واحد بل ومظلة واحدة لخدمة مصرنا الحبيبة.
سيكون هذا الجمع للاتفاق على ما هو المطلوب لنمو قريتنا ثم مدينتنا والذى يعود بالطبع على بلدنا الغالية مصر.
يجب علينا كشباب "حزبيين وغير حزبيين" أن ننحى أيديولوجيات الأحزاب واختلافاتهم جنبا وأن يكون هدفنا الرئيسي كشباب وأكرر كشباب أن يكون هناك تجمع للشباب الحزبيين وغير الحزبيين لكل قرية ومدينة، للاتفاق على ما هو المطلوب منا لخدمة بلدنا دون زعامة وغيرها.
وأؤكد هنا أن رؤية الشباب للعمل السياسي والعمل الخدمى لا تحتاج لشباب الأحزاب فقط، بل تحتاج لتكاتف الجميع وتحديد رؤية واحدة للنهوض ببلدنا الصغير "قريتنا او مدينتنا" نحو مستقبل أفضل، وأن نتطلع لغد أفضل لأبنائنا القادمون كشباب أيضا فى القريب العاجل وليس بالبعيد.
يجب أن نضع نصب أعيننا أمانة التغير من وضع بلدنا وعدم ترك هموم ومشاكل التطوير للحكومة فقط، فلكل بلد ناجح يجب من وجود شباب طامح وهادف لمصلحة بلده والعمل بجد نحو الأفضل.
فعلينا عدم النظر إلا لمصلحة واحدة وهدف واحد ألا وهو التغير ببلدنا نحو الأفضل والتعاون مع الدولة لإتمام ذلك ليس بالشكل الأفضل فقط بل بالشكل الذى يكون على قدر الأمانة أمام الله وأمام أنفسنا ونحو بلدنا الحبيبية مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة