100 رواية عالمية.. "سكوب" رواية تفضح دور الصحف العالمية فى تغطية الحرب

السبت، 29 فبراير 2020 01:00 ص
100 رواية عالمية.. "سكوب" رواية تفضح دور الصحف العالمية فى تغطية الحرب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد رواية "سكوب" للروائى البريطاني إيفلين ووغ، والصادرة عام 1938، واحدة من أشهر الروايات العالمية في القرن العشرين، وأحد أشهر الروايات التي وصفت بإنهاء هجاء للصحافة المسيرة وما يتعرض له المراسلين الأجانب.

أدرجت سكوب في قائمة الأوبزرفر لأكبر 100 رواية في كل العصور، في عام 1998، كما صنفت المكتبة الحديثة رقم 75 في قائمتها لأفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية في القرن العشرين، فضلا عن احتلالها المرتبة الرابعة والخمسين ضمن أفضل 100 رواية عالمية حسب تصنيف BBC، في القائمة المختارة حسب الترتيب الزمني من عام 1605 وحتى عام 2001.

رواية سكوب
رواية سكوب

في عام 1972، تم تحويل سكووب إلى مسلسل بي بي سي: تم تأليفه من قبل باري توك، وقام ببطولته هاري وورث في دور ويليام بوت وجيمس بيك في دور كوركير.

وتدور أحداث الرواية حول ويليام بوت، الشاب الذي يعيش في فقر مدقع، في حى يقع بعيدا عن العاصمة البريطانية لندن، يعمل في صحيفة لورد كوبرز ديلي بيست، وهي صحيفة يومية وطنية، إلى أدى به الحالي لأن يصبح مراسلًا أجنبيًا، ويتم إرساله إلى أفريقيا من أجل تغطية الحرب هناك، وهناك يواجه العديد من الأزمات.

وتستند الرواية جزئيًا إلى خبرة ووغ في العمل مع ديلي ميل، عندما تم إرساله لتغطية غزو بنيتو موسوليني للحبشة، والمعروف لاحقًا باسم الحرب الإيطالية الإيطالية الثانية (أكتوبر 1935 إلى مايو 1936)، عندما حصل على السبق الصحفي عن الغزو، قام بملاحظة القصة مرة أخرى باللغة اللاتينية للسرية، لكنهم تجاهلوها، كتب فو رحلاته بشكل أكثر واقعية في وو في عام (1936)، من خلال عمله "سكوب".

وتتمثل إحدى نقاط الرواية في أنه حتى لو كان هناك القليل من الأخبار التي تحدث، فإن المحرريين يقومون باختلاق الأخبار من أجل إرضاء مالكى الجرائد التي يعملون فيها، من أجل العودة إلى ديارهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة