قالت شيريل ساندبرج المديرة التنفيذية للعمليات بفيس بوك، إن المنصة ببساطة غير قادرة على التحقق من حقيقة الإعلانات السياسية حتى لو أرادوا ذلك، مضيفة "إذا نظرت إلى الإعلانات السياسية والتحقق منها، ستجد في الحقيقة أنه ليس شيئًا يستطيع أى شخص فعله.. ونحن لا نعتقد أننا يمكن أن نجعل أنفسنا حاكم للحقيقة".
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمثل هذا الموقف تحولا من فيس بوك، والذي اتخذ في السابق موقفا ضد التحقق من الإعلانات السياسية عن طريق ذكر المثل العليا والأفضل للرقابة.
فقد دافع مارك زوكربيرج من قبل عن سياسة الشركة في خطاب ألقاه في جامعة جورج تاون ومرة أخرى في جلسات استماع للكونجرس العام الماضي.
وقال زوكربيرج في جلسات الاستماع "سياستنا هي عدم التحقق من خطاب السياسيين، والسبب في ذلك هو أننا نعتقد أنه في الديمقراطية من المهم أن يرى الناس بأنفسهم ما يقوله السياسيون".
وقال فيس بوك إنه سيمتنع عن إزالة الادعاءات في الإعلانات السياسية، حتى تلك التي تبين أنها غير صحيحة، إذا كانوا يعتقدون أن المصلحة العامة برؤيتها تفوق خطر الأذى".
في الوقت نفسه ، فإن قرار عدم التحقق من الإعلانات السياسية قد أثار غضب موظفيها في بعض الأحيان.
وفي خطاب مكتوب وموقع من جانب مئات العمال في الشركة، انتقد الموظفون فيس بوك وزوكربيرج لرفض الشركة تصحيح المعلومات المضللة التي تظهر في الإعلانات السياسية المدفوعة.
وتشارك المنصة في جهد كلي لمحاربة المعلومات الخاطئة الأخرى على منصتها باستخدام مزيج من المشرفين من البشر والذكاء الاصطناعي المصمم لتحديد الصحيح والمضلل قبل انتشاره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة