نشرت صحيفة الشروق الجزائرية كاريكاتيرا، يؤكد أن مؤتمرا حل الأزمة السورية فرقعة إعلامية.
وقد قال الكرملين اليوم أمس إنه يعمل فى سبيل الإعداد لقمة مع تركيا وإيران لبحث الصراع فى منطقة إدلب السورية لكنه لا يجهز لقمة رباعية منفصلة تشارك فيها فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا.
كان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قال فى وقت سابق اليوم إنه لا يوجد اتفاق كامل حتى الآن على عقد قمة مقترحة فى 5 مارس مع روسيا وفرنسا وألمانيا لكنه قد يلتقى بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ذلك اليوم.
وردا على تصريحات أردوغان، قال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه لا تجرى مناقشات لعقد قمة مع فرنسا وألمانيا وإن روسيا لا تبحث حاليا سوى عقد قمة بشأن إدلب مع إيران وتركيا.
وذكر بيسكوف أنه لا توجد مناقشات حاليا بخصوص لقاء محتمل بين بوتين وأردوغان.
كان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد أعلن عن تحضير موسكو وأنقرة لجولة مشاورات جديدة حول الوضع فى محافظة إدلب السورية، وقال لافروف، فى تصريح صحفى، الإثنين، "نحضر مع أنقرة لجولة مشاورات جديدة حول الوضع فى إدلب السورية"، معربا عن أمل بلاده بأن تساعد هذه المشاورات القادمة فى توصل البلدين إلى اتفاق حول آليات عمل منطقة خفض التصعيد فى إدلب وعدم تصرف الإرهابيين هناك كما يحلو لهم.
وأضاف، "نأمل أن نتفق خلال المشاورات المقبلة مع أنقرة بشأن سوريا على أن الإرهابيين لن يكونوا لهم مكان فى إدلب"، مشيرا إلى أن تصريحات واشنطن بشأن إمكانية الاتفاق مع الإرهابيين فى سوريا غير مقبولة، مؤكدا بالقول "سنعترض على أى محاولات لتبرئة الإرهابيين فى إدلب السورية".
كاريكاتير صحيفة الجزيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة