عمرو عبد الحميد عن جنازة مبارك: وداعه يليق بمقاتل فى حرب أكتوبر المجيدة

الأربعاء، 26 فبراير 2020 09:54 م
عمرو عبد الحميد عن جنازة مبارك: وداعه يليق بمقاتل فى حرب أكتوبر المجيدة عمرو عبد الحميد
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامي عمرو عبدالحميد، إن المشهد الأبرز النهارده بدون شك هو تشييع الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى مثواه الأخير، مضيفا: يمكن ناس كتير في مصر وخارجها لم يتوقعوا أن يتم التشييع بهذه الصورة التى وصفت بالمحترمة، جنازة عسكرية، حرس شرف، فى المقدمة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس السابق عدلي منصور ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والوزراء ورؤساء الحكومات السابقين أحمد شفيق وأحمد نظيف وإبراهيم محلب، وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية، ووزراء ورموز من عهد مبارك، مواطنون ومواطنات، كل هؤلاء رسموا المشهد الذى اعتبره كثيرون لائقاً بوداع واحد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة.

أضاف عبد الحميد، في برنامج رأي عام على قناة TeN أن "هذا المشهد كان حاضراً فى أذهان كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعى، قارنوه مع مشاهد نهايات زعماء عرب عاصروا مبارك، قارنوا واستحضروا كيف كانت نهاية صدام حسين فى العراق الذى هرب ثم عثر عليه فى حفرة، قبل أن يحاكم ويعدم.. كيف كانت نهاية زين العابدين بن علي في تونس الذي هرب وقضى 8 سنوات فى المنفى قبل أن يموت ويدفن خارج تراب بلده.. كيف كانت نهاية معمر القذافي فى ليبيا الذي قتل ومثل قاتلوه بجثته ودفنوه فى قبر لا يعرف مكانه أحد غيرهم.. كيف كانت نهاية علي عبد الله صالح الذي قتل ولم يستطع أبناؤه دفنه.. بالتأكيد معذور كل من يقارن بين كل هذه المشاهد المأساوية ومشهد تشييع مبارك اليوم، بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف حول سياسات الرئيس الأسبق طوال العقود الثلاثة التي حكم فيها مصر..ذلك أصبح في عهدة التاريخ".

وأردف قائلا: "ناس كتير من لحظة إعلان الوفاة أمس تذكروا أن مبارك كان باستطاعته أن يهرب بعد 11 فبراير.. لكنه قرر أن يبقى فى وطنه ويموت على أرضه وقد كان.. والتاريخ سيتوقف أمام موقف الدولة المصرية التى كرمت أحد أبطال قواتها المسلحة وهو الأمر الذى راهن كثيرون على عدم حدوثه.. وقد خسروا الرهان".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة