هيئة تعليم الكبار تشارك فى ملتقى تحدى الأمية بدبى لتبادل حلول القضاء على الأمية

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 02:53 م
هيئة تعليم الكبار تشارك فى ملتقى تحدى الأمية بدبى لتبادل حلول القضاء على الأمية هيئة تعليم الكبار تشارك فى ملتقى تحدى الأمية بدبى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الدكتور عاشور عمرى، رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فى ملتقى تحدى الأمية بدبى فى نسخته الأولى، التى تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فى دبى، تحت شعار تحديات وحلول، بالشراكة مع  برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، واليونيسكو.
 
وأكدت هيئة تعليم الكبار أن الملتقى يهدف إلى توفير منصة شاملة، تجمع الخبراء والمعنيين بمجال محو الأمية من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والتجارب، وتوطيد أواصر التعاون والعمل المشترك، لتقديم الحلول الفعّالة للقضاء على الأمية في العالم العربي، ويعكس الملتقى، من خلال شعاره تحديات وحلول، سعي الدول إلى إزالة العوائق أمام نشر المعرفة بالقراءة والكتابة بين جموع أفراد المجتمعات المستهدفة، وأهمية تضافر الجهود، وترسيخ الشراكة الاستراتيجية مع مختلف الجهات المعنية فى المنطقة والعالم، سعياً نحو تحقيق أسمى أهداف الإنسانية، وهى المعرفة والتنوير.
 
ويناقش الملتقى طرح الرؤى الدولية، وأفضل الممارسات المعاصرة في مجال تعليم الكبار، وتسليط الضوء على تجارب الأفراد والمؤسَّسات والحكومات الملهمة فى مجال محو الأمية، وإبراز إسهاماتهم العلمية في مواجهة هذه الآفة، التى تعانيها عدة دول عربية.
 
ويشارك فى جلسات الملتقى، نخبة من المتحدثين، ممَّن يمثِّلون هيئات مجالس محو الأمية في الوطن العربى، واليونيسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، إلى جانب عدد من الأكاديميين والخبراء فى المؤسسات التعليمية والجامعات من مختلف الدول العربية.
 
ويتطرق ملتقى تحدى الأمية ضمن جلساته، إلى قضية الأمية في المجتمع العربي، وفق عدة محاور، منها حالة الأمية وتعلُّم وتعليم الكبار في الدول العربية، والتعلُّم مدى الحياة.. رؤية معاصرة، وتجارب ناجحة فى المنطقة العربية»، و«الأمية الرقمية وعلاقتها بالتنمية وبتعليم وتعلُّم الكبار»، و«عرض تجارب أصحاب الإنجازات في تحدي الأمية»، وتكامل الجهود الإقليمية لمجابهة الأمية في المنطقة العربية.
 
ويشهد الملتقى تنظيم مجموعة غنية ومعمَّقة من ورش العمل، لعرض أحدث الدراسات والتجارب الإقليمية والدولية المرتبطة بالأمية، لمحاولة الوصول إلى أفضل التجارب المناسبة لمعطيات ومتطلبات المنطقة العربية، كما سيتم خلال الملتقى، تكريم أصحاب الإنجازات من الحكومات والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال الأمية، وتطوير وتحديث منظومة التعليم، وبناء مشاريع نوعية ومؤثرة في مختلف دول العالم للقضاء على الأمية.
 


 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة