أكرم القصاص - علا الشافعي

فضائح النظام القطرى داخلية وخارجية.. القطريون غاضبون من تهميش تميم لهم ومنعه الوظائف المناسبة للشباب مقابل تصعيد الإيرانيين والأتراك.. ومحامية أمريكية تفضح تهديدات شقيق "أمير الدوحة" بسبب كشف جرائمه

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 05:30 ص
فضائح النظام القطرى داخلية وخارجية.. القطريون غاضبون من تهميش تميم لهم ومنعه الوظائف المناسبة للشباب مقابل تصعيد الإيرانيين والأتراك.. ومحامية أمريكية تفضح تهديدات شقيق "أمير الدوحة" بسبب كشف جرائمه تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا زالت فضائح النظام القطرى تستمر فما بين الممارسات العدوانية التى يرتكبها بعض أفراد الأسرة القطرية الحاكم خارج الدوحة، فإن حكومة تميم بن حمد أمير قطر، تمنع الوظائف المناسبة عن القطريين فى المقابل تصعد الأجانب خاصة الأتراك والإيرانيين، برواتب ضخمة، وهو ما يزيد حجم غضب القطريين ضد سياسات تنظيم الحمدين.

حيث أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أفراد آل ثانى الحاكمة فى قطر، يواصلون ارتكاب المزيد من جرائمهم سواء على المستوى الفردى أو الجماعي، والتى كان آخرها ما فعله خالد بن حمد آل ثانى شقيق أمير قطر، حيث تورط فى واقعة اعتداء وحشى واغتصاب صديقة ممرض أمريكى، حيث لم يتوقف شقيق تميم بن حمد عند هذا الحد، ولكنه تورط بمطاردة المحامية ريبيكا كاستانيدا، بواسطة مجهولين، حيث قاموا بتتبع ومراقبة تحركاتها، وهو الأمر الذى دفع المحامية الأميركية للتغريد عبر حسابها الشخصى على "تويتر"، بأنها غير خائفة من تلك المطاردات ولم يتم ترهيبها.

 

وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية المحامية "كاستانيدا"، تعد وكيلة الأمريكيين ماثيو بيتارد وماثيو اييندي، وقد عملا مع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، وقدّمت دعوى باسمهما أمام محكمة اتحادية فى فلوريدا وطلبت باسمهما تعويضات وأجورًا من الشيخ خالد آل ثانى وشركات تعمل باسمه ويصل ما تطالب به إلى 33 مليون دولار، حيث كانت "كاستانيدا"، نشرت تغريدة على "تويتر"، بفيديو قصير منذ يومين، دعت فيه المتابعين للقضية إلى إرسال أسئلتهم، على أن تجيب عن هذه الأسئلة فى بث مباشر، وحظى الإعلان على نسبة مشاهدة عالية وصلت إلى 235 ألفًا.

 

وفى ذات الإطار أكد موقع قطريليكس، أن الحكومة القطرية تواصل استفزازها للشعب القطرى من خلال قراراتها غير المدروسة، والتى لا تعنى بمطالب الشعب ولا الشباب، وتكرس إلى زيادة الأزمات الداخلية وعلى رأسها تفاقم أزمة البطالة، حيث أصدرت وزارة التنمية المحلية القطرية، قرارًا بوقف قيد كل من يرفض وظيفة غير مناسبة لمؤهلاته، ورفضه فى أى وظيفة حكومية أخرى، حيث تجبر الشباب على قبول وظائف لا تتيح لهم تقديم ما يتناسب وإمكاناتهم.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن القرار أدى إلى غضب شعبى واسع، ولاقى ردود أفعال غير مرحبة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن القرار يتعارض مع أهداف الوزارة فى توظيف الشباب والحد من البطالة، حيث أشاروا أنه فى الوقت الذين يمنعون من ممارسة الوظائف والأعمال الخاصة بمؤهلاتهم، وتحظى برواتب عالية، يتم تقديمها للمقيمين والأجانب ولاسيَّما الأتراك والإيرانيين.

 

وتابع موقع قطريليكس: يواجه شباب الدولة أزمة كبيرة فى إيجاد فرص عمل مناسبة؛ ما يقلل من فرص إيجادهم لوظائف حكومية، يفاقم من أزمة البطالة، واتجاههم إلى أعمال حرة لا تليق بدراستهم ولا إمكاناتهم، واتجاه البعض للسفر خارج الدولة نهائيًّا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة