الحكومة التركية تنفق 2 مليون ليرة لإنشاء مبنى جديد بالبرلمان رغم الأزمة الاقتصادية

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 11:35 م
 الحكومة التركية تنفق 2 مليون ليرة لإنشاء مبنى جديد بالبرلمان رغم الأزمة الاقتصادية اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مجلس النواب التركى أنفق 2 مليون و79 ألف ليرة على إنشاءات مبني النظامية الجديد المغطى بطبقة نحاسية، والذي بدأ العمل في إنشائه منذ 28 أغسطس 2019، وافتتح أمس الاثنين ليصبح أحد مباني البرلمان المدرعة والمؤمنة على مستوى عالى، حيث يأتي ذلك في الوقت الذى تستمر فيه الأزمة الاقتصادية التركية ويزداد فيه حالات الانتحار في تركيا بسبب تراكم الديون على الأتران.

 

وقالت رئاسة شؤون الصحافة والنشر والعلاقات العامة بالبرلمان التركي في بيانها الرسمي، إن مساحة المبنى الجديد تبلغ 770 مترًا بما فيه البدروم والطابق الأرضي، وأنه يحتوى على غرف لارتداء الملابس للرجال والسيدات، وحمامات ومراحيض، وكافيتريا، ومسجد، ومقهى للشاي، وغرفة استراحة لكل من الرجال والنساء، كما تم تزويده بأجهزة كشف الأبواب وأجهزة الأشعة السينية عند مدخل المبنى، كما يحتوي المبنى على مكاتب استقبال لدخول الشحنات وإجراء أعمال دخول أجهزة الصحافة.

 

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة