إكسترا نيوز تسلط الضوء على أسباب الأزمة بين قطر والدول العربية

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 08:37 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على أسباب الأزمة بين قطر والدول العربية تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تأكيد المسؤوليين العرب بأن أي حل للأزمة القطرية مع جيرانها العرب يتطلب أن تعيد الدوحة النظر في سياساتها التحريضية ضد الأوطان العربية، حيث أبرزت القناة تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، التي أكد فيها أن حل الأزمة بين قطر وسائر دول الخليج يمر عبر إزالة أسبابها.

وقالت القناة في تقرير لها، إن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أشار في كلمة ألقاها خلال ندوة "أمن الخليج" المنظمة من قبل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إلى ضرورة معالجة أسباب الأزمة التي تمر بها، منذ العام 2017، العلاقات بين معظم العواصم الخليجية وقطر، لافتا إلى أن أزمة قطر كانت نتاجا طبيعيا لسياسات الدوحة التدخلية وبحثها عن أدوار جدلية.

 

وأوضحت القناة، في تقريرها أن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، لفت إلى أن هذه الأزمة لا بد أن تنتهي في لحظة ما، لكن حلها وحلحلتها من الضروري أن يقوم على معالجة أسبابها.

وفى وقت سابق ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن "بيد ماجوتي" العامل النيبالي المشارك في مشاريع إنشاءات ملاعب كأس العالم بقطر 2022، كشف لموقع FREEDOM UNITED المتخصص بمكافحة العبودية في العالم، عن تعرُّضه للعمل القسري هناك، والظروف الصعبة التي يواجهها العمال الوافدون في قطر، حيث كان "بيد ماجوتي"، اضطر للسفر إلى قطر للعمل بسبب الظروف المعيشية الاقتصادية الصعبة، مما اضطره لقبول الوظيفة بعدما تلقى وعداً بالحصول على وظيفة وأجر جيد.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن العامل النيبالي، أكد أن أكثر من 90% من القوى العاملة في قطر من العمال المهاجرين، والذين يأتون تحت نظام الكفالة، حيث يتركهم سخرة لانتهاكات حقوق الإنسان، كما أوضح "ماجوتي"، أن العمال الوافدين يُجبَرون على العمل في درجات حرارة شديدة دون راحة أو احتياطات السلامة، كما يتم حجب أجور العمال، وحرمانهم من تأشيرات الخروج، وإيواؤهم في أماكن غير آمنة وقذرة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة