تستمر الاحتجاجات فى تشيلى للشهر الخامس على التوالى، وتستعيد زخمها وتتجدد بعد فترة تراجع وخمود وتوقف قصيرة، للمطالبة بإصلاحات اجتماعية واقتصادية وللتنديد بحكومة الرئيس سيباستيان بينييرا.
وتشهد الاحتجاجات التى انطلقت شرارتها فى أكتوبر من العام الماضى مواجهات واشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، كما تتخللها أعمال شغب، وأظهرت صور بثتها وكالة "رويترز" من العاصمة سانتياجو الجمعة إطلاق الشرطة قنابل مسيلة للدموع، وكذلك استخدامها خراطيم المياه لتفريق المحتجين.
وباتت الاحتجاجات التى اندلعت فى 18 أكتوبر الماضى تنظم فقط تقريباً أيام الجمعة ورغم أنها فقدت قوتها لكنها تؤكد استمرار حالة الغضب فى الشوارع بينما تبدو الأزمة حتى الآن بعيدة عن الحل رغم الإجراءات الاجتماعية المعتمدة بواسطة حكومة بنييرا والاستفتاء المرتقب على دستور جديد فى 26 أبريل المقبل.
وكان ارتفاع سعر تذكرة المترو هو شرارة الاستياء الاجتماعى إزاء عدم المساواة وارتفاع أسعار الخدمات الأساسية مثل الصحة والكهرباء والنقل فى تشيلى ما أسفر عن موجة احتجاجات لم يشهدها البلد اللاتينى منذ عودة الديمقراطية أسفرت عن مقتل 28 شخصاً وإصابة آلاف آخرين.
اضرام النار فى سيارة
الشرطة تحاول تفريق المحتجين
العنف بتشيلى
العنف فى تشيلى
المتظاهرون يشعلون النار فى سيارة شرطة
المتظاهرين يضرمون النار فى الشوارع
جانب من أعمال العنف
جانب من العنف
فتاة تشارك فى مظاهرات تشيلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة