متفوقة على أمريكا.. الإمارات الأولى إقليميا والـ17 عالميا فى سعادة الأطفال

الأحد، 23 فبراير 2020 10:50 ص
متفوقة على أمريكا.. الإمارات الأولى إقليميا والـ17 عالميا فى سعادة الأطفال صورة أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صُنفت الإمارات فى المركز الأول إقليمياً والـ17 عالمياً على قائمة أفضل دول العالم لمولد ومعيشة الأطفال فى 2020، الصادرة حديثاً عن مجلة "سى إى أو وورلد" الأمريكية، وترصد القائمة أفضل دول العالم التى توفر بيئة ملائمة لمولد ومعيشة الأطفال فى 2020، من خلال جمع رصيد كل دولة فى مؤشرين يتعلقان بتربية الأطفال فى بيئة أقرب إلى المثالية، وهما "التغذية والصحة" و"التعليم والسعادة"، لتحديد رصيد الدولة على القائمة الإجمالية.

 

وحصلت الإمارات فى القائمة الإجمالية على 88.27 درجة من أصل 100 درجة، لتتفوق على دول متقدمة مثل سويسرا وفنلندا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا، كما نالت الإمارات 86.49 درجة من أصل 100 درجة فى مؤشر "التغذية والصحة"، فيما حصلت على 90.06 درجة فى مؤشر "التعليم والسعادة"، كذلك حصلت الإمارات على التصنيف العام «AA»، وهو من التصنيفات ذات الفئة المرتفعة للدول التى توفر بيئة رائعة لتربية الأطفال، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية، اليوم الأحد.

0
 

ويشار إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، كان قد أعلن عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتى بموجب اتفاقية وقّعها مع المجلس الوطنى الاتحادى، وتتسق هذه الخطوة مع برنامج التمكين السياسى الذى أطلقه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس الاستشارى للأطفال بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة فى منارة السعديات فى أبوظبي، تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للإعلان عن إطلاق شعار يوم الطفل الإماراتى "حق المشاركة" الذى يصادف يوم 15 مارس من كل عام.

 

وقال الدكتور ثانى الزيودى بحسب صحيفة البيان الإماراتية: "إن العمل من أجل البيئة والمناخ يعتمد على تكاتف أدوار كل مكونات المجتمع، وليس جهود القطاع الحكومى فحسب، وتشكل فئة الجمهور، وبالأخص الشباب والناشئة، أهم مكونات المجتمع القادرة على إحداث تغيير إيجابى وفعال فى مسيرة هذا العمل، إذا ما تم رفع وعيها بالآليات والمعايير الصحيحة للتعامل مع البيئة والسلوكيات المستدامة فى الاستهلاك.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة