يا معشر الشباب من استطاع منكم البَاءة فليتزوج؛ قالها النبى منذ أكثر من ألفٍ وأربعمائة سنة، وأقولها لكم الآن، من لديه الجاهزية النفسية والجسدية والمادية ويستطيع أن يتزوج فليفعلها ويتزوج.
إن وجدتَ أيها الشاب نصفك الثانى والروح التى تُؤنس روحك لا تتركها أبدا، لا تتركوا حبيباتكم بسبب حِجج فارغة وأسباب تافهة، لا تتركوا حبيباتكم بسبب القبيلة التى لا تُزوج بناتها خارجها أو بسبب المهور الغالية، ثوروا على أى عادات ظالمة، ارفضوا أى مُغالاة فى المهور أو أى شىء فوق طاقتكم فلا تُكلف نفسٌ إلا وسعها، حاولوا وجاهدوا ولا تستسلموا، اجعلوها قضية رأى عام واصنعوا تاريخ تَقصُّونه على أبناءكم بعد ذلك.
لا تتركوا حبيباتكم لأغراب تركوا حبيباتهم لنفس الأسباب، اعدلوا هذه الموازين المقلوبة وأرجعوا للحياة نضارتها، لا تتركوا حبيباتكم يذبُلنَ وهنَّ فى عمر الزهور، ثوروا على الحجج الواهية " اختلاف القبيلة ، الفقر ، المهر العالى ، القاعة الغالية ، الشروط التعجيزية " كلها حِجج واهية لإفساد حياتكم، ثوروا على هذا الظلم، وارفضوه، ولا تتركوا حبيباتكم تحت أى ظرف وكونوا رجالاً كما ينبغى أن تكونوا، عيشوا حياةً حقيقة بجوار حبيباتكم حتى لو بدأتم بأقل إمكانيات فإن تكونوا فقراء يُغنكم الله من فضله، اشعروا بطعم النجاح بعد الكفاح، المُسَكِّنات ليست هى الحل ولم تكن كذلك يومًا ، أنتم شموس المستقبل لهذا الوطن ، ولا يمكن للشموس أن تُشرق وعليها حُجُبٌ من الظلم والقهر والكبت والاستسلام، ثوروا وازيحوا حُجُبَ الظلم والظلام ، وأشرقوا كما ينبغى للشموس أن تُشرق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة