دعانى باذخًا ولحفلِ عُرسٍ
مُصرًا أنْ يكونَ لنا تلاقي
رأيتُ البدرَ يجلسُ فى هدوءٍ
تُبدِّلُ ساقها منْ فوقِ ساقِ
أُمازحهُ : أتلك بناتُ حُورٍ
نزلنَ منَ الجنانِ بلا اتفاقِ؟
فتكشفُ عنْ لُجينٍ طارَ عقلي
وحلًّقً فى السماء بلا وثاقِ
ويصعد للسحاب عبيرُ شوقي
يجلجلُ كالرعودِ على البُراقِ
تسمّرت العيون على بهاها
كأنِّى بالسميرة * فى العراقِ
أريدُك أن تقومى معى لرقصٍ
للمسِ اليدِّ منْكِ فى اشتياقِ
أخافُ الشوق من عينيك طرًاَ
فما تبغاهُ ينذرُ بالعناقِ