الادعاء الألمانى : كراهية الأجانب هى الدافع وراء هجوم هاناو المسلح

الخميس، 20 فبراير 2020 03:20 م
الادعاء الألمانى : كراهية الأجانب هى الدافع وراء هجوم هاناو المسلح ميركل
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 أعلن المدعي العام الألماني بيتر فرانك أنه من المحتمل أن تكون "كراهية الأجانب" هي الدافع وراء هجوم الليلة الماضية المسلح ، والذي استهدف مرتادي اثنين من مقاهي تدخين النارجيلة (الشيشة) وراح ضحيته 10 أشخاص .
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - على موقعها الإلكتروني اليوم /الخميس/ - عن المتحدث الرسمي باسم مكتب المدعي العام قوله " إنه تولى التحقيق بعد مقتل 9 أشخاص أمس /الأربعاء/ في هجوم مسلح على مقهيين في مدينة هاناو بالقرب من فرانكفورت".
وعثرت الشرطة الألمانية على جثة المشتبه به وجثة أخرى يقول مسؤولون ألمان أنها لوالدة المشتبه به في منزله في وقت مبكر من اليوم .
وفي السياق نفسه، قال وزير داخلية ولاية هيس بيتر بوث للصحفيين، إن النيابة العامة الألمانية صنفت الحادث على أنه من ضمن "أعمال العنف الإرهابية المشتبه فيها ".
 
وقال الادعاء الألماني امس الأربعاء إن الشرطة داهمت مكاتب ومنازل في بروكسل وفي أرجاء ألمانيا في إطار قضية تتعلق بثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم جواسيس لحساب الصين.
 
وقالت مجلة دير شبيجل، التي كانت أول من أورد أنباء المداهمة، إن أحد المشتبه فيهم ألماني كان يعمل حتى عام 2017 دبلوماسيا بارزا في مكتب الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي وتولى منصب سفير للاتحاد الأوروبي عدة مرات.
 
والقضية هي الأولى منذ عدة سنوات التي تتضمن مزاعم ملموسة بأعمال تجسس تقوم بها الصين ضد ألمانيا والاتحاد الأوروبي. ويأتي ذلك وسط تنامي المخاوف في أوروبا والغرب بشكل عام من تكثيف الصين لأنشطة التجسس على مستوى العالم في إطار سعيها لمد نفوذها السياسي بما يعادل وزنها الاقتصادي.
 
وتتعرض ألمانيا ودول أوروبية أخرى لضغوط من الولايات المتحدة لاستبعاد شركة هواوي الصينية الحكومية لمعدات الاتصالات من عطاءات شبكات الجيل الخامس من الهواتف المحمولة.
 
 
وقال ماركوس شميت المتحدث باسم الادعاء الاتحادي الألماني "يمكنني أن أؤكد أننا نجري تحقيقا في نشاط عميل مخابرات".
 
ونُفذت المداهمات في بروكسل وبرلين وفي ولايتين في جنوب ألمانيا هما بادن-فرتمبرج وبافاريا وهما مركزان رئيسيان لصناعات التكنولوجيا الحديثة في ألمانيا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة