بدعوى التوظيف فى الخارج..

"اتصالات البرلمان" تعلن عن رصد 2500 صفحة نصبت على المواطنين خلال 90 يومًا

الخميس، 20 فبراير 2020 01:00 ص
"اتصالات البرلمان" تعلن عن رصد 2500 صفحة نصبت على المواطنين خلال 90 يومًا النائب أحمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن عمليات النصب الإلكترونى زادت فى الآونة الأخيرة، وهذا يعود إلى مواقع التواصل الاجتماعى بمثابة العالم المفتوح الذى يجب التعامل معه بحيطة وحذر، حيث جرى رصد ما يقرب من 2500 صفحة مارست أعمال النصب على المواطنين خلال 90 يومًا، وهذا وفقًا لإحصائية قامت بها اللجنة مؤخرًا بالتنسيق مع القطاعات المختلفة، الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات.

وأوضح رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن صفحات النصب الإلكترونى التى جرى رصدها أغلبها توظيف للخارج، حيث يتم استقطاب الشباب، وتأجير بعض المقرات وتعليق لافتة، واستضافة الشباب، ودفع مبلغ مالى نظير ملء استمارة بيانات على وعد بالحصول على فرصة، وبعد فترة زمنية تغلق هذه المقرات الوهمية ويجد بعض الشباب أنفسهم فريسة سهلة لمافيا التوظيف بالخارج.

ولفت بدوى، إلى أنه من خلال الإحصائية الأخيرة اتضح أن صفحات النصب الإلكترونى أغلبها فى محافظات الصعيد، والدلتا، حيث يجرى استقطاب الشباب على أمل توفير فرص عمل فى مختلف الدول، وبمقابل مغرى، مما يدفهم للانجراف خلف هذه الصفحات وعمل المقابلات الشخصية، مؤكدًا أن هناك جهودًا كبيرة مبذولة من أجل ملاحقة القائمين على هذه الصفحات، وبالفعل ألقى القبض على الكثير منهم، أخرهم مجموعة من الأشخاص بمحافظة القليوبية، أنشأوا صفحة للتوظيف فى الخارج والتعامل معهم، موضحًا أنه فى حال غلق الصفحة يصعب على الجهات المعنية تتبعها.

وفيما يخص الوعى، ودور اللجنة فى هذا الأمر، أكد بدوى، أن هناك خطة لتوعية الشباب، يتم تنفيذها على قدم وساق، ولكن بسبب وجود ما يقرب من 70 مليون حساب على "فيس بوك"، منهم 60 مليونًا رسميًا وموثقًا، وما يقرب من 10 ملايين حساب وهمى يتم الدخول عليها ببيانات وهمية يصعب هذا الأمر من عملية التوعية بالشكل المطلوب، ولكن هناك جهودًا مبذولة فى هذا الصدد لمنع هذه الظاهرة والتصدى للنصب الإلكتورنى، مؤكدًا أن كل شخص يسجل حساب إلكترونى باسم مستعار تكون لديه الدوافع لارتكاب أفعال غير سليمة وبعضها يقع تحت طائلة القانون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة