قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه بعد قرون من الوصمة التي كانت تلاحق كلاب الشوارع، أصبحت تلك الكلاب الضالة في مصر تجد قبولا شعبيا، وإلى جانب هذا ازدياد في الدعم الشعبى والذى يشمل التبنى والرعاية الطبية وأيضا التعقيم والتخصيب من أجل منعها إنجاب مزيد من الجراء في الشوارع. ويقوم المتطوعون المسلحون باستخدام شباك صيد عملاقة ورمى السهام في مهمات منتظمة لصيد الكلاب وتطعيمها وتعقيمها.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الجهود تحرز تقدما في مقابل سياسة إبادة تلك الكلاب بالسم.
ونقلت الوكالة عن أحد النشطاء في هذا الأمر والذى يملك عيادة بيطرية في المعادى قوله إن هناك تغييرا كبير ا قد حدث، فلم يعد يتم يقتصر على علاج الكلاب الأجنبية، ولكن أيضا عدد متزايد من الكلاب البلدى التي يتم تبنيها. وحتى الزبائن المتدينين بدأوا يأخذون كلاب الشوارع وغالبا ما يوفقون بين معتقداتهم الدينية وحبهم للكلاب بإبقائهم على أسطح المنازل أو في الساحات المرفقة بمنازلهم.
وأشار التقرير إلى أن الطبقتين العليا والمتوسطة في مصر تتبنيان أفكار مستوحاة من الغرب حول ملكية الكتاب، فهناك فنادق ومقاهى مخصصة للكلاب بدأت تنتشر في المدن المصرية الكبرى.
وكان النائب غريب حسان، عضو مجلس النواب بمحافظة جنوب سيناء، قد حمل الحكومة مسئولية انتشار الكلاب الضالة فى الشوارع، ويصل عددها إلى أكثر من 8 ملايين كلب ضال حسب أخر احصائيات أفاد بها المسؤولين، متابعاً : رغم وعود الوزراء بإيجاد حلول عاجلة لهذا الأمر خلال جلسة موسعه عقدت بلجنة الإدارة المحلية فى حضور الوزراء والمحافظين، لم يتم أى شيء على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال جلسة عامة برئاسة الدكتور على عبد العال، لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية الموجه إلى وزير الزراعة السيد القصير.
وأضاف حسان، أن انتشار الكلاب الضالة كارثة فى مصر كلها، وتنتشر كـ"الذباب"، مضيفاً: "هناك من يدافعون عن حقوق الحيوان، ولكن ماذا عن الـ100 ألف مواطن الذين تعرضوا للعض من الكلاب الضآلة، إننى أحمل المسئولية للحكومة فى تعرض المواطنين للعض، أولادنا بتموت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة