قبلات وأحضان باراك أوباما لزوجته ميشيل تنفى شائعة انفصالهما

الأحد، 02 فبراير 2020 03:01 م
قبلات وأحضان باراك أوباما لزوجته ميشيل تنفى شائعة انفصالهما باراك أوباما وزوجته ميشيل
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطارد الشائعات الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، وآخرها تقرير مفبرك نشره موقع "empirenews" البريطانى، الذى ادعى انفصال الثنائى بعد اعتراف أوباما بأنه "مثلى الجنس"، حيث قال التقرير الذى نشره الموقع يوم 18 يناير الجارى: "أعلن الرئيس السابق باراك أوباما فى وقت متأخر من الليلة الماضية أنه تقدم بطلب الطلاق من زوجته، ميشيل أوباما، بعد أن كشف عن حياة مزدوجة سرية كمثلى جنسى".

ورغم صدور أى تعليق رسمى من أوباما وميشيل أو متحدثين عنهما لنفى تلك المعلومات، لكن هناك بعض الحقائق والدلائل التى تجزم بأن هذا التقرير ما هو إلا مجرد شائعات لا صلة لها بالحقيقة، وأن علاقة الزواج التى تجمع أوباما وزوجته ميشيل منذ 27 عامًا مستمرة حتى الآن، والدليل الذى يحسم الجدل حول هذا الأمر أن التقرير المنشور يوم 18 يناير 2020 أشار إلى أن تقديم طلب الطلاق تم فى الليلة السابقة لنشر التقرير أى يوم 17 يناير 2020، فيما كانت أخر تدوينات باراك أوباما عبر حسابه على إنستجرام فى هذا اليوم – أى 17 يناير – مجموعة صور تجمعه بزوجته وهو يقبلها ويهنئها بمناسبة عيد ميلادها.

التقرير المفبرك عن انفصال ميشيل أوباما وباراك أوباما
التقرير المفبرك عن انفصال ميشيل أوباما وباراك أوباما

 

ففى يوم 17 يناير الجارى، هنأ الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، زوجته ميشيل أوباما، بعيد ميلادها، حيث وجه لها جملة رومانسية، من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعى "انستجرام"، ونشر أوباما، صورة رومانسية على حسابه وهو يقبلها، وهى تحضنه، وعلق علها قائلا "فى كل مشهد، أنت نجمتى، عيد ميلاد سعيد حبيبتى ميشيل".

 

يأتى هذا فيما، نسب التقرير المفبرك عن انفصال باراك وميشيل، بيانا زائفا على لسان الرئيس الأمريكى السابق، والذى يقول فيه: "إنه لأمر محزن مع كثير من الارتياح أن أعلن أنا وميشيل قرار الانفصال، كما اعترفت بها، كما أفعل الآن لباقى العالم، أننى باراك أوباما.. قد يكون هذا بمثابة صدمة للكثيرين، ويثير غضب الآخرين، ولكن هذا عملى الشخصى، وآمل أن يحترم الجميع خصوصيتى فى هذا الوقت".

أوباما يحتفل بعيد ميلاد زوجته ميشيل أوباما
أوباما يحتفل بعيد ميلاد زوجته ميشيل

 

وأضاف التقرير المفبرك للموقع البريطانى، أن "ممثلون عن ميشيل أوباما، قالوا إنها والرئيس السابق سوف ينفصلان وديًا، وأن ميشيل نفسها لم تشعر بالصدمة بشكل خاص"، كما نسب الموقع ذاته بيانًا مفبركًا للسيدة الأمريكية الأولى السابقة، تقول فيه: "نحن قريبون للغاية، أقرب ما يمكن أن يكون شخصان على الإطلاق.. لقد عرفت لسنوات عديدة حياة باراك السرية، وأنا أؤيده تمامًا فى الاتجاه الذى تقوده حياته.. لقد كان ولا يزال زعيماً لا يصدق، أب محب ورجل أسرة، والآن يمكنه المضى قدمًا ليجعل شخصًا آخر، أو شبابًا متعددين، سعيدًا جدًا".

 

كذلك نسب التقرير المفبرك كلمات أخرى للرئيس الأمريكى السابق، يقول فيها: "بصراحة، كنت على استعداد للبقاء معها فقط.. أعتقد أنها تعرف سراً منذ سنوات أننى مثلى الجنس، ولأنه ظهر بالفعل فى كل موقع إخبارى محافظ منذ سنوات أن ميشيل ولدت رجلاً بالفعل، فقد اعتقدت أن هذا قريب جدًا.. كنت مستعدًا للالتصاق بها والحفاظ على وجود شباب فى الجانب.. ميشيل شاءت، رغم ذلك.. قالت إن كان هذا سيصبح أخبارًا عامة، فلا داعى لعدم انفصالنا وكشف أنفسنا الحقيقية.. عفوًا، أعتقد أننى أثبتت صحة هذه الشائعات حول سرها أيضًا.. اللعنة، آسف ميشيل"، واختتم تقرير الموقع بقوله: "لم يتسن الوصول إلى ممثلين عن أطفال أوباما، ماليا وساشا، للتعليق، لكن صفحات الفيسبوك الخاصة بهما كانت خالية من أى تعليقات على الانفصال".

الرئيس الأمريكى السابق وزوجته ميشيل أوباما
الرئيس الأمريكى السابق وزوجته ميشيل أوباما

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة