قال الكاتب عبد الحليم قنديل، إن هجوم الرئيس الفرنسى على الجانب التركى جاء بعد رصد قوات ومليشيات سورية تنقلها تركيا إلى طرابلس.
وأضاف عبد الحليم قنديل خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلى فى حلقة برنامجها "المواجهة " على شاشة إكسترا نيوز، أن الملفت فى الأمر أن الدول العربية حتى المساندة لحفتر ليس لها أى دور فى إعاقة انتقال القوات، وتركيا تحتاج لموطئ قدم فى ليبيا لتكون طرفا فى القضية وتستهدف المشاركة فى نصيب من كعكة ليبيا، كون تركيا تنقل قوات هذه حقيقة، فرنسا لم تتحرك عسكريا لتمنع وصول القوات إلى طرابلس وفرنسا أيضا تستهدف حصة من الكعكة الليبية لنصيب شركة توتال الفرنسية.
وتابع: ما نسميه المجتمع الدولى وهو لفظ سخيف على الإطلاق لم يفعل شيئا ولم يتحرك ولا يهتم إلا فى حالة وقوع خطر على أحد أطرافه، وتعبير استحدث لتبرير تدخل الدول الغربية فى شئون العالم، مشيرا إلى أن النظام الدولى يشهد اضطرابا قويا وكلام ماكرون دون أن يعنى شيئا على الإطلاق، ليس له أى قيمة.
وأكمل: هناك احتشاد عسكرى على السواحل الليبية ونحن بصدد معركة كبيرة فى ليبيا وليست تسوية وبحسب توازن القوى على الأرض والجيش الوطنى الليبى اقترب من النصر ولم يكمله، ووقف إطلاق النار بلا قيمة لأن الجميع أيقن ذلك، الأمر الحاسم الآن هل بوسع أى طرف أن يحسم الأمر بقوة السلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة