قال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، إن خطة ترامب للسلام فى الشرق الأوسط تتناقض مع عدة قرارات للأمم المتحدة.
تأتى التصريحات الروسية، فى الوقت الذى قال فيه وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو " إن خطة السلام التى قدمها البيت الأبيض تقدم (فرصة عمر) ، وعلى الفلسطينيين أن يبادروا الى اقتناصها".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكى ، الخميس الماضى، " إن الخطة جاءت شاملة ومفصلة لأول مرة ، كما جرى إرفاقها بخريطة وافق عليها الإسرائيليون حتى تعيد الطريق أمام حل الدولتين".
وقال " إن الخطة التى قدمها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هى الأفضل للشعب الفلسطينى لأنها تحقق توفير الأمن لإسرائيل وتحقيق الازدهار للفلسطينيين".
وحول الانتقادات التى وجهت إلى الخريطة المقترحة ، بسبب اقتراح تحويل بلدة شعفاط الصغيرة التى تأوى اللاجئين إلى عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية ، قال بومبيو "إن المطلوب هو قراءة العرض الأمريكى من زاوية شمولية وعدم الاقتصار على نقطة واحدة ، فالولايات المتحدة وعدت بافتتاح سفارة لها فى دولة فلسطين المقترحة".
وحول ضم غور الأردن فى الضفة الغربية ، قال بومبيو " إن موقف واشنطن من المستوطنات الإسرائيلية ثابت ولم يتغير".
وحث بومبيو الفلسطينيين على جعل خطة السلام الحالية أرضية للتفاوض مع إسرائيل ، أما الرفض "فهو لا يخدمهم" ، بحسب قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة