وزير الخارجية: مستعدون للمشاركة فى إعادة إعمار اليمن بما نملكه من خبرات كبيرة

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 07:33 م
وزير الخارجية: مستعدون للمشاركة فى إعادة إعمار اليمن بما نملكه من خبرات كبيرة وزير الخارجية يلتقي برئيس المجلس الرئاسي اليمني
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتمع د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع الدكتور رشاد العليمى رئيس المجلس الرئاسى اليمنى، وذلك على هامش فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

ونقل الوزير عبد العاطى تحيات الرئيس السيسي إلى الدكتور رشاد العليمى رئيس المجلس الرئاسى اليمنى، والذى نقل من جانبه تحياته إلى رئيس الجمهورية معبرًا عن تقديره واعتزازه بمصر وقيادتها السياسية وبالعلاقات التاريخية الأخوية التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

أكد وزير الخارجية دعم مصر لوحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، منوهًا لما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية قصوى للأمن القومى المصرى وأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر. وأعرب عن تأييد مصر لكافة الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل سياسى شامل للأزمة اليمنية يلبى طموحات الشعب اليمنى الشقيق وينهى معاناته الإنسانية، وذلك وفق مرجعيات الحوار الوطنى اليمنى والمبادرة الخليجية ومخرجات المشاورات اليمنية فى الرياض التى نتج عنها تشكيل مجلس القيادة الرئاسى اليمنى، وكذلك وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفى مقدمتها القرار رقم 2216.

كما عبر عن دعم مصر للشرعية فى اليمن، وحرصها على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية فى جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار وتطوير البنية التحتية وإعادة تأهيل الكوادر البشرية فى المجالات المختلفة، وكذا استعداد مصر للانخراط فى مشروعات الطاقة والموانئ، وكذلك المشاركة فى جهود إعادة إعمار اليمن بما تملكه مصر من خبرات فنية كبيرة.

وأشار وزير الخارجية، إلى أولوية ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية فيه وارتباط ذلك بشكل مباشر بالأمن القومى المصرى، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق بين الدول المطلة عليه باعتبارها صاحبة المصلحة الأساسية. ونوه كذلك إلى رفض مصر أن تكون الأزمة اليمنية مدخلًا لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر فى الترتيبات الأمنية المرتبطة به، بالإضافة إلى الرفض المصرى لمحاولات المساس بحرية وأمن الملاحة فى الخليج العربى ومضيق باب المندب، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة