لافروف يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا والعراق وليبيا

الأربعاء، 19 فبراير 2020 02:53 م
لافروف يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا والعراق وليبيا وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، ضرورة احترام سيادة كل من سوريا والعراق وليبيا، وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى بموسكو، اليوم الأربعاء، "إن موسكو تقدر دور الأردن بصفتها مراقبا فى عملية أستانا السورية"، مشيرًا إلى أنه ليس هناك بديلًا لاجتثاث خطر الإرهاب بالأراضى السورية .
 
وأعرب عن دعم بلاده للمبادرة الأردنية لتنفيذ بعض مشروعات الإعمار جنوب سوريا، لافتًا إلى أن عدم التدخل الأجنبى فى ليبيا أمر أساسى للحل السلمي، حيث أن الاستقرار فى ليبيا لن يتحقق إلا بالحوار الليبى الشامل.. مؤكدًا ضرورة تشجيع القوى المؤثرة فى ليبيا للأطراف على تبادل الحوار وفق قرارات مجلس الأمن.
 
وحول الشأن الفلسطينى، قال "إن القضية الفلسطينية أصبحت على رأس أولويات المجتمع الدولى خاصة بعد الإعلان عن خطة السلام الأمريكية".
 
وحول الوضع فى العراق، أعرب لافروف عن ترحيب موسكو بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والتى يراها خطوة هامة جدًا، والتى تم التوصل إليها نتيجة الحوار الوطنى واسع النطاق، واتفاق كافة القوى السياسية والطائفية.
 
وحول الوضع فى إدلب السورية، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف "بالنسبة لنتائج المفاوضات الروسية التركية، التى جرت فى موسكو أمس وأول أمس لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية حول كيفية تنفيذ اتفاقيات الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان حول إدلب".
 
وأضاف، "لم نطرح أى متطلبات جديدة، ونعتقد أنه من الضرورى الوفاء بكل ما تم الاتفاق عليه من قبل قادتنا". وأكد وزير الخارجية الروسى أن بلاده مستعدة للعمل مع أنقرة حول إدلب، بما فى ذلك على أرفع المستويات ، موضحا أنه لا توجد معلومات لديه عن تحضيرات للقاء بين الرئيسين بوتين وأردوغان. 
 
وشدد لافروف على أن موسكو تدعم الجيش السورى فى إدلب لأنه يرد فقط على الاستفزازات من قبل المسلحين.
 
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدي، أن التحديات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط لا تؤثر فقط على أمنه واستقراره ولكن السلم والأمن الدوليين. 
 
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الصفدى إن المملكة تدعم السلام العادل والشامل لإنهاء الصراع من خلال حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الذى يفضى إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط 1967 لتعيش بسلام إلى جانب إسرائيل .
 
وحذر الصفدى من خطورة أى إجراءات إسرائيلية أحادية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، وهذا يشمل أى ضم لوادى الأردن وشمال البحر الميت فى فلسطين المحتلة وأى توسعة للمستوطنات لأن ذلك سيقتل الأسس التى قامت عليها العملية السلمية، محذرا أيضا من أى محاولة لتغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية. 
 
بالنسبة للازمة السورية، أكد الصفدى أنه اتفق مع نظيره الروسى على ضرورة إنهاء هذه الكارثة والتوصل إلى حل سياسى يحفظ أمن سوريا واستقرارها وينهى الإرهاب حتى تستعيد سوريا مكانتها، مشيرا إلى أن الأردن يستضيف مليون و 300 ألف شقيق سوري. 
 
وبشأن العراق، أكد وزير الخارجية الأردنى على ضرورة احترام سيادة العراق والإسهام فى عملية إعادة بناء هذا البلد، خاصة بعدما حقق إنجازات كبيرة فى مكافحة الإرهاب. 
 
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية ، ثمن الصفدى الجهود التى قامت بها روسيا لاستضافة الفرقاء فى ليبيا، مؤكدا دعم بلاده مخرجات مؤتمر برلين ، كما شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسى لهذه الأزمة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة