لافروف: الوضع فى ليبيا لم يتغير جذريا لكن هناك بوادر إيجابية

الإثنين، 17 فبراير 2020 09:41 ص
لافروف: الوضع فى ليبيا لم يتغير جذريا لكن هناك بوادر إيجابية وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن الوضع فى ليبيا لم يشهد تغيرا جذريا بعد مؤتمر برلين الذى عقد فى 19 يناير الماضى، مشيرا مع ذلك إلى ظهور بوادر إيجابية فى عملية التسوية، وقال لافروف فى حديث لصحيفة "ستامبا" الإيطالية نقلته "روسيا اليوم" اليوم الاثنين "مزاعم أن الوضع في ليبيا بعد مؤتمر برلين يخرج عن السيطرة مجددا، ليست دقيقة تماما برأيي. والأحرى القول إنه لم يتغير جذريا".

وتابع "من حيث المبدأ، هذا الأمر ليس غريبا، فالتناقضات بين المشاركين الأساسيين في النزاع الليبي وصلت إلى حد بعيد لدرجة أنه يستحيل حلها في إطار فعالية واحدة وإن كانت ذات تمثيل واسع كمؤتمر برلين. سبق أن عقدت لقاءات في باريس وباليرمو وأبو  ظبي، دون أن تسفر عن تحسين الأوضاع".

وأشار لافروف إلى أن المهمة الرئيسة التي تواجه المجتمع الدولي تتمثل في الحصول على موافقة واضحة لا لبس فيها من الليبيين على بنود البيان الختامي لمؤتمر برلين.

ولفت إلى أن بوادر إيجابية ظهرت بعد مؤتمر برلين، منها انطلاق عمل اللجنة العسكرية المشتركة بصيغة "5+5"، وبدء التحضير العملي لإطلاق منتدى الحور السياسي، إضافة إلى بعض التحركات باتجاه تنظيم مشاورات بين الليبيين حول القضايا الاقتصادية.

وشدد الوزير الروسي على ضرورة تثبيت هذه المسائل، وتحقيق تقدم على كافة مسارات التسوية الليبية بشكل متزامن.

وكانت لجنة متابعة مؤتمر برلين قد دعت أمس الأحد أطراف النزاع في ليبيا للالتزام بالهدنة، مؤكدة أن الوضع الاقتصادي في البلاد يتدهور، كما حذرت من مخاطر استمرار انتهاكات الحظر على تصدير الأسلحة.

وعن صفقة القرن شكك وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف،  في حديثه لصحيفة "ستامبا" الإيطالية، في جدوى "صفقة القرن" الأمريكية كإطار للتسوية الشرق أوسطية، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل عبر المفاوضات متعددة الأطراف تحت رعاية "الرباعية" الدولية.

وأشار لافروف إلى أن المشروع الأمريكي يفترض حل كافة الملفات المحورية المتعلقة بتحديد "الوضع النهائي" للأراضي الفلسطينية، وهي الحدود والمستوطنات والقدس الشرقية واللاجئين، عن طريق تنازلات أحادية لمصلحة إسرائيل، وأضاف: "من المشكوك فيه أن يساعد مثل هذا الموقف في تحسين الوضع، بدليل أن الفلسطينيين رفضوا ما يسمى صفقة القرن رفضا قاطعا".

وأكد لافروف استعداد موسكو للإسهام في إيجاد حلول وسط للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطار الرباعية الدولية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى ضرورة إجراء مفاوضات متعددة الأطراف تحت رعاية دولية، هو ما ورد ذكره في البيان الختامي للاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول الجامعة العربية.

وقال: "نعتقد أن رباعية الوسطاء الدوليين يمكنها القيام بهذا الدور باعتبارها الآلية الوحيدة التي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمتابعة عملية السلام في الشرق الأوسط. وروسيا، كعضو في اللجنة الرباعية، مستعدة لتسهيل التوصل إلى حل وسط".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة