دولة البوليس والإرهاب.. إعلام إيطاليا ينتقد ديكتاتورية أردوغان مع شعبه.. وتقرير: الحرية بأنقرة ثمنها غال للغاية.. صحيفة: الرئيس التركى استبدل بلاده بـ"أردوغانستان" دولة بلا حرية أو حقوق.. ولابد من التدخل الدولى

الأربعاء، 19 فبراير 2020 09:00 م
دولة البوليس والإرهاب.. إعلام إيطاليا ينتقد ديكتاتورية أردوغان مع شعبه.. وتقرير: الحرية بأنقرة ثمنها غال للغاية.. صحيفة: الرئيس التركى استبدل بلاده بـ"أردوغانستان" دولة بلا حرية أو حقوق.. ولابد من التدخل الدولى اردوغان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد إعلام إيطاليا ديكتاتورية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع شعبه، وكثرة الاعتقالات التى يقوم بها بدون أى أدلة ضد معارضيه منذ الانقلاب الفاشل فى 2016، وقالت صحيفة "الدوبيو" الإيطالية أن أردوغان يغرق بلاده فى حالة من الاستبداد، وحول البلاد إلى سجن كبير بسبب كثرة حالات الاعتقالات التى يأمر بها ضد معارضيه.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى إلى أن أردوغان أمر باعتقال 766 موظف حكومى وعسكرى يشتبه فى صلتهم بحركة عبد الله جولن، المقين فى منفاه الاختيارى بالولايات المتحدة الأمريكية، والذى تحمله حكومة أردوغان مسئولية الانقلاب الفاشل فى 2016.

وأطلقت الصحيفة اسم "دولة البوليس والإرهاب" على تركيا، موضحة أن الديكتاتور أردوغان يستغل الانقلاب الذى حدث لتصفية حساباته مع معارضيه ويقوم منذ ذلك الوقت بعمليات اعتقالات وتطهير ضد معارضيه حتى أصبح ذلك جزءا لا يتجزأ من النظام التركى، وهذه العمليات ستستمر بكثرة حال عدم تدخل المجتمع الدولى والوقوف للرئيس التركى.

وأشارت التقرير إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة حول عدد الأشخاص الذين ربما تم اعتقلاهم بسببب أنشطة معادية للدولة بسبب العدوان التركى فى شمال سوريا فى الصيف الماضى والذى يستمر حتى الآن، ولكن وفقا لاستطلاعات أولية تم تحديد 186 شخصا تم توقفهم، منهم 24 تم اعتقالهم بتهمة الدعاية للإرهاب، والمدانون هم الذين ينتقدون الدولة على وسائل التواصل الاجتماعى أيضا، ولكن المحاكمات لم تبدأ بعد.

وأضاف التقرير أن الحرية فى أردوغان ثمنها غالى للغاية، حيث يتم دفعه سنوات فى السجن، وقالت مارى ستروثرز، مديرة منظمة العفو الدولية بأوروبا: "إننا ندعو إلى وضع حد لهذه الملحمة الطويلة من الظلم"، "منذ لحظة الاعتقال، أصبح من الواضح أنه كان إجراءً ذا دوافع سياسية، تم إطلاقه بهدف إسكات المجتمع المدنى داخل تركيا، حيث يتم اصدار أمر بدخول من يعارض الديكتاتور أردوغان السجن لسنوات دون أى أدلة موثوقة لدعم الاتهامات التى تطلق عليهم".

وفى نفس السياق، قالت صحيفة "الجلوبوليست" على نسختها الإيطالية أن "تركيا لم تعد موجودة، وتم استبدالها بـ"أردوغانستان" وهى دولة بلا حرية أو حقوق، بحكمها نظام استبدادى يستغل انقلابا فاشلا من البداية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه هناك توقعات باستمرار عمليات القمع فى تركيا، فى ظل عدم اهتمام المجتمع الدولى، لذلك لابد من توصل المجتمع الدولى لحل ضد أردوغان، وضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، إضافة إلى التراجع الاقتصاد وتدهور الليرة نتيجة السياسات الخاطئة التى يتبناها النظام التركى ودعمه للإرهاب.

ومن ناحية أخرى، فإن أردوغان يثير العدوات من جميع النواحى، فبعد أن كانت العلاقات مع أوروبا جيدة بسبب أزمة المهاجرين، إلا أن أردوغان قام باستغلال تلك الأزمة ضد الاتحاد الأوروبى للمساومة لدخول الاتحاد، وهو ما استفز أوروبا وساءت العلاقات بينهما مرة أخرى، وأقرت أن أردوغان لا يمتثل للمعايير الدنيا للديمقراطية، والعديد من الأوروبيين يطلقون عليه لقب "الديكتاتور"، حسب الصحيفة الإيطالية.

ويرى العديد أنه منذ منذ بدء حملة الاعتقالات التى أعقبت انقلاب 2016، تراجعت شعبية أردوغان وحزبه الحاكم "العدالة والتنمية" نتيجة لهذه الافعال، حيث خسر انتخابات البلدية لعام 2019، وعلى رأسها خسارة مدينة إسطنبول التى يرى فيها أردوغان أن من يحكم إسطنبول يحكم تركيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة