أكرم القصاص - علا الشافعي

المعارضة القطرية: الدوحة تسجل أعلى نسب طلاق فى الخليج بسبب سياسات تميم

الأربعاء، 19 فبراير 2020 05:21 م
المعارضة القطرية: الدوحة تسجل أعلى نسب طلاق فى الخليج بسبب سياسات تميم تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه يتم قياس نجاح وفشل سياسات الحكومة، من انعكاس قراراتها واتجاهاتها على المجتمع، وهو ما يحدث في قطر خلال الفترة الراهنة، حيث يعانى المواطنين فى شتى مجالات الحياة بسبب سياسات حكومة أمير قطر تميم بن حمد، وإهمالها للبحث عن مواطن علاج المشاكل في الدولة القطرية، حيث تعد ظاهرة الطلاق من أقوى المشكلات التي باتت تواجه الدوحة خلال السبع سنوات الأخيرة.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن سبب تفاقم أزمة الطلاق في قطر هو إنزلاق الحكومة القطرية فى القضايا الإقليمية وسعيها لإشاعة الفوضى بالعالم، وفى الوقت نفسه تتجاهل تلك الظاهرة، حتى أصبحت قطر تحظى بأعلى نسب طلاق في الخليج العربي.

 

وتابع موقع قطريليكس: يعود انتشار الطلاق بسبب ابتزاز الحكومة القطرية للمواطنين بتقديم عقود زواج، في مقابل الحصول على المنح المالية الحكومية، ولاسيما أن الشعب يعاني من ضغوطات مالية طاحنة، فتمنع العلاوات عن الشباب حتى تقديم عقود الزواج، وتمنع عقود الأراضى حتى تقديم عقود الزواج، والمساعدة المالية من الديون أيضاً، كل ذلك أمور تدفع الشباب للذهاب إلى الزواج دون تفكير ولا تأنٍّ، مما ينتج عنه تضخم نسب الطلاق في الدوحة، ووفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، أوضحت أن نسبة حالات الطلاق للذكور القطريين بلغت 54% فيما بلغت حالات الطلاق للإناث القطريات 48%، مما يجعلها أعلى نسبة طلاق في تاريخ قطر.

وفى وقت سابق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه فى الوقت الذى تدعي فيه الحكومة القطرية إيمانها بالحريات وانفتاحها على الغرب، تكشف المؤشرات والتقارير الدولية ما يعانيه المواطنون والمقيمون من ظروف مأسوية ووقوعهم تحت وطأة العبودية والسخرة في الدوحة، حيث كشف مؤشر الرق العالمي، أن قطر تصدرت قائمة الدول التى لم تقدم دعمًا للحد من الرق والعبودية، وأنها لم تبذل أيَّ مجهود للقضاء على هذه الظاهرة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة