سياسى إماراتى عن اختيار الدوحة كمقر أممى لمكافحة الإرهاب: قطر تشترى كل شيء بالمال

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 11:00 م
سياسى إماراتى عن اختيار الدوحة كمقر أممى لمكافحة الإرهاب: قطر تشترى كل شيء بالمال تميم بن حمد
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الدكتور جاسم خلفان، المحلل السياسي الإماراتي، على اختيار الأمم المتحدة الدوحة كمقر لمكتبها لمكافحة الإرهاب، قائلا:" الخبر لا يمثل لى صدمة حيث معروف عن دولة قطر أنها تدفع وتشتري كل شء بالمال"، مستنكرا اختيار الأمم المتحدة الدوحة كمقر لمكتبها لمكافحة الإرهاب خاصة وأنها أكبر الدول الراعية للإرهاب في المنطقة.
 
وأضاف خلفان، في مداخلة هاتفية لبرنامج رأي عام مع الإعلامى عمرو عبد الحميد على قناة TeN،  أنه رغم كل ما يثبت على قطر في دعمها للإرهاب من تقارير ومعلومات وأدلة وأفعال غير قابلة للشك على المستوى المنطقة والعالم تختار الأمم المتحدة الدوحة وهو أمر مثير للدهشة والاستنكار.

وفي سياق منفصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد أمير قطر يواصل سياساته التخريبية الداعمة للإرهاب، عن طريق تقديم الأموال وعقد الاتفاقيات المشبوهة، عبر أذرعها داخل دوائر صنع القرار، والتى ظهرت بشكل كبير في الصومال، بعدما جنَّدت عددًا من العملاء لها حتى تمكنت من القصر الرئاسى هناك، حيث كشفت شبكة  (MENAFN)، المؤامرة القطرية لاختراق الانتخابات الصومالية المقبلة، حيث موَّلت الدوحة "فهد ياسين" عميلها الأول وحامل حقائب أموال تنظيم الحمدين إلى الجماعات الإرهابية، في محاولة للإبقاء على فريقها في السلطات الصومالية.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن "فهد ياسين" بدأ جلب الأموال من الدوحة إلى البلاد على متن الخطوط الجوية القطرية لإنجاح المخطط، بعدما نجحت وكالة هورن للسفر والشحن بأن تكون الوكيل الوحيد للخطوط القطرية، والذى اعتبره عقبة أمام المؤامرة القطرية، حيث ينتمي لأرض الصومال، كما استغل "فهد ياسين" سلطته كمدير لوكالة الاستخبارات الصومالية، لتعزيز مصالح القطريين، بمحاولة اغتيال مدير وكالة هورن بعدما قاوم الاستسلام للمضايقات التي مارسها "ياسين" لإقصائه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة