أكد الشيخ أحمد إسماعيل، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أهمية إطلاق قناة للقرآن الكريم، لحفظ التراث المصرى في قراءة القرآن، مشيرا إلى أن كافة المدارس الرائدة في قراءة القرآن كانت مدارس مصرية، قائلا، إن القرآن الكريم وإن كان قد نزل في بلاد الحجاز إلا أنه تم قراءته في مصر، حيث إن مصر رائدة في هذا الفن بلا منازع ولم تسبقها أي أمة من الأمم .
وأضاف إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، في تصريح لـ"إكسترا نيوز"، أن العالم أجمع شرقا وغربا يتم تلاوة القرآن الكريم فيه بأصوات مصرية، كما أن الأجانب عندما يقرآون القرآن الكريم يتبعون النهج المصرى في قراءة القرآن ، متابعا: أن يكون هناك قناة مصرية للقرآن الكريم تحفظ هذا التراث هي من أعظم الخطوات التي لا بد أن يتم تثمينها من جميع الجهات، حيث إن هذه الخطوة تنقذ جيل أمة في أزهى عصورها" .
وتابع إمام وخطيب بوزارة الأوقاف: في القرن الماضى كان أزهى عصور قراءة القرآن الكريم في مصر ، حيث نشآت مدارس مصرية خالصة لقراءة القرآن الكريم وأبهرت العالم بشكل غير مسبوق وبالتالي خطوة إنشاء قناة للقرآن الكريم من أفضل وأهم الخطوات.
تنطلق بعد أيام قليلة، قناة "مصر قرأن كريم" بشكل رسمى، والتي تعد أول قناة للقرآن الكريم بأصوات المصرية، وذلك بعد أن بدأ البث التجريبى للقناة التليفزيونية الجديدة "مصر قرآن كريم" على نايل سات تردد 10853 أفقى وهى أحدث قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية.
وصرح المهندس حسام صالح المتحدث الرسمى للمتحدة بأن القناة تعرض تلاوات القرآن الكريم لأشهر الأصوات المصرية العذبة والحناجر الذهبية التى تربت على أيديها أجيال كاملة فى العالم الأسلامى.
وأضاف أن القناة تعرض أيضًا تلاوات نادرة لمشايخ القراء المصريين من بينهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ على محمود والشيخ محمد صديق المنشاوى والشيخ محمود على البنا والشيخ محمد رفعت والشيخ محمد صديق المنشاوى والنقشبندى وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة