تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: تعزيز الصناعة الوطنية.. مرسى عطا الله: قوة مصر الناعمة.. عمرو عبد السميع: هالة.. عماد الدين أديب: متـى تسقط الدول؟.. محمود خليل: المناظر فى مواجهة القصة.. عبد الرازق توفيق: غياب الطموح آفة التقدم
الأهرام
رأى الأهرام: تعزيز الصناعة الوطنية
يتحدث المقال حول أهمية التوجه الذى تتبعه الدولة المصرية بشأن توسيع إنشاء المصانع من أجل زيادة الصناعات الوطنية التي تساهم في زيادة الصادرات المصرية، مؤدا أنه لم يعد يخلو يوما إلا وتشهد مصر انطلاق مشروع وطنى جديد.
مرسى عطا الله: قوة مصر الناعمة!
يتحدث كاتب المقال حول أهمية قوى مصر الناعمة في قوة مصر ومكانتها في المنطقة، حيث يتحدث عن تجربته عندما كان يسافر إلى الخارج ويرى درور القوى الناعمة في إبراز قوة مصر وتمثيلها في الخارج.
عمرو عبد السميع: هالة!
يتحدث كاتب المقال عن تدوينة الإعلامية بماسبيرو هالة أبو علم التي قالت فيه إنهم أبناء ماسبيرو متحدثة عن عمليات التدوير التي يشهدها التلفزيون المصرى، ويتطرق كاتب المقال إلى محاولات الإخوان إفشال ماسبيرو بعد أحداث 25 يناير.
الجمهورية
عبد الرازق توفيق: غياب الطموح آفة التقدم
يتحدث كاتب المقال عن ضرورة أن يكون لدى المصريين طموح وإرادة لتحقيق التقدم، مؤكدا أن هذا الطموح هو ما يساهم في تحقيق الازدهار ويشير إلى أن غياب الطموح أحد أخطر آفات المجتمع.
اللواء محمد الغباشى: الأمن القومى المصرى الأفريقى
يتحدث كاتب المقال عن سياسة مصر التي تسعى إلى قيادة القارة الأفريقية وتعزيز العلاقات مع دول القارة السمراء منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، ويؤكد أن الأمن القومى الأفريقي جزء من الأمن القومى المصرى.
عماد الدين أديب: متـى تسقط الدول؟
تحدث الكاتب عن سؤال طُرح من عصور فلاسفة أثينا ومجلس شيوخ روما القديمة، ومستشارى أمراء المؤمنين فى الدولتين الأموية والعباسية، وفى بلاط آل عثمان فى تركيا، وفى زمن الحروب الصليبية فى أوروبا، وفى أفكار الكتّاب فى عصور النهضة، وفى فلسفات التنوير فى زمن الثورة الفرنسية وما بعدها، مضيفا: "تسقط الدولة حينما تعجز عن توفير الأمن، و لقمة العيش، ومزيج من الهيبة والأمل، مؤكدا ان هذه الشروط غير متوفرة الآن فى أكثر من دولة عربية بدرجات متفاوتة من اليمن إلى تركيا، ومن العراق إلى لبنان.
د. محمود خليل: المناظر فى مواجهة القصة
تحدث الكاتب عن نكسة يونيو 1967 كان سبباً ضمن مجموعة أسباب قد نتوقف أمامها فيما بعد فى الهزة النفسية التى أصابت المجتمع، فبعدها أصبح للتفاهة جمهور، مضيفا :" هو ببساطة الجمهور الباحث عن اللاشىء بعد سنوات أدرك فيها حجم الكذب والمبالغة الذى كانت الأغنية تضعه فيه، فوق حنجرة عبد الحليم حافظ، وبإبداع الأبنودى وصلاح جاهين تشكل أكبر منشور سياسى مدافع عن سياسات وتوجهات الستينات.
وأضاف الكاتب: "أكبر بيان لحالة القوة والتحقيق والإنجازات التى تنعم بها مصر، مؤكد أن بعضها كان يعبر عن عمل حقيقى على أرض الواقع وأثر ملموس فى حياة الناس، لكن حجم المبالغة والكذب كان يغطى باستمرار على مساحات الصدق، وفى النهاية استيقظ المصريون على صوت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو يعلن الهزيمة والتنحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة