قال الأنبا بافلى، الأسقف العام ومساعد البابا لشئون الإسكندرية، ومسؤول الشباب بالإسكندرية، إن الأديان السماوية كفلت الحرية فى اعتناق الدين للجميع، كما كلفت حرية اختيارالإنسان للطريقة التى يريد أن يحيا بها، وأن هذه الحرية تعد هبة من الله على عباده.
الأنبا بافلى
وأضاف الأنبا بافلى فى كلمته خلال مؤتمر "من حرية العبادة إلى حرية الدين والمعتقد" والذى عقد تحت شعار "تعزيز الشراكة بين الدول والمجتمع الدولى والمؤسسات الدينية" بالمركز الثقافى الإيطالى اليوم الثلاثاء، أن الشعوب التى تعيش فى دولة القانون حققت تقدما وتحضرا كبيرا عن تلك التى تنادى بالدولة الدينية، مستشهدا بالتجربة الأوروبية فى هذا الشأن وما تم التوصل إليه من تحضر وتقدم فى مجالات متعددة.
ويهدف هذا المؤتمر إلى استكشاف رؤية المسيحية والإسلام لحرية الدين والمعتقد وكيفية قيام القوانين الدولية والمحلية بصياغة حرية الدين والمعتقد فى شكل مبادئ قانونية، ومن خلال تحليل الاختلافات التى لا تزال قائمة بين الرؤى الدينية والعلمانية لحرية الدين والمعتقد، ويسعى المؤتمر إلى تحديد مجالات التعاون الممكنة بين الدول والمؤسسات الدينية، بهدف تعزيز التطبيق الفعال لحرية الدين والمعتقد فى النظم القانونية القائمة وفى إطار المجتمع المدنى والعلاقات الاجتماعية.
ويلقى كلمات فى المؤتمر كل من السفير جيامباولو كانتيني، سفير إيطاليا لدى مصر، السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، السفير نيكولاس هنرى ثيفينين، سفير دولة الفاتيكان لدى مصر، السفير قيس العزاوي، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لشئون الإعلام والاتصال، الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صاحب الغبطة بافلي، الأسقف العام، ومساعد قداسة البابا لشئون الإسكندرية ومسئول الشباب فى الإسكندرية.
وكذلك جان فيجل المبعوث الخاص لتعزيز حرية الدين والمعتقد خارج الاتحاد الأوروبي، والبروفيسور أغوستينو جيوفاغنولى الأستاذ بجامعة القلب المقدس الكاثوليكية فى ميلانو، الدكتور نظير محمد عياد، جامعة الأزهر، أداما ديينغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والبروفيسور أحمد حمزة الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور كيشان مانوشا كبير مستشارى شئون حرية الدين والمعتقد فى مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة