مؤشر الرق العالمى : قطر تصدرت قائمة الدول التي لم تقدم دعمًا للحد من العبودية

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 10:59 م
مؤشر الرق العالمى : قطر تصدرت قائمة الدول التي لم تقدم دعمًا للحد من العبودية تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة القطرية إيمانها بالحريات وانفتاحها على الغرب، تكشف المؤشرات والتقارير الدولية ما يعانيه المواطنون والمقيمون من ظروف مأسوية ووقوعهم تحت وطأة العبودية والسخرة في الدوحة، حيث كشف مؤشر الرق العالمي، أن قطر تصدرت قائمة الدول التي لم تقدم دعمًا للحد من الرق والعبودية، وأنها لم تبذل أيَّ مجهود للقضاء على هذه الظاهرة.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن أشكال العبودية في قطر تتعدد ما بين ممارسة القهر والعبودية بين العمال وزيادة معدل انتشار العمل القسري ووجود مؤشرات غير إيجابية حول الاتجار بالبشر، فضلًا عن استغلال صغار السن والأطفال وفرض ساعات عمل طويلة على العمال دون انقطاع وهضم الحقوق المالية للعمال.

وفى وقت سابق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أصداء انتهاكات حقوق العمال في قطر، ما زالت مستمرة، حيث تنشر على صفحات المواقع والصحف الأجنبية، وتواجه تنديدات دولية بشأن ما يواجهونه من جحيم يمنعون عن الخروج منه، فيما كشف تقرير ألماني نشرته قناة wdri عن أسر العمالة الأجنبية ضمن منشآت مونديال 2022 داخل قطر، ومنعهم من السفر والعودة إلى بلادهم، وأكد التقرير أن أكثر من مليوني عامل أغلبهم من نيبال والهند وبنجلاديش يعانون داخل الدوحة، ويمنعون من السفر وحجز جوازات سفرهم، بالإضافة إلى عمل في ظروف غير إنسانية واحتجاز قسري، فضلًا عن منع سداد رواتبهم لشهور متتالية.

 

وبحسب الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن التقرير الألماني يكشف: "غذاؤهم لا يتجاوز الخبز والماء.. فقط ما يحفظ لهم حياتهم واستمرار عملهم، والعمال لا يتقاضون رواتبهم لمدة تزيد عن 9 أشهر وتصل إلى عام كامل"، موضحا أن الشركات التي تقوم بتشغيلهم تمنع عنهم الأوراق القانونية اللازمة للمعيشة ويحتفظون بجوازات سفرهم، حتى يضمنوا عدم تركهم للبلاد ولا تحركهم داخلها أيضًا.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة