أكرم القصاص - علا الشافعي

حتى لا ينكشف تنظيمها السرى

مباشر قطر: إخوان تونس تعرقل حكومة "الفخفاخ" للسيطرة على "العدل والداخلية"

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 08:34 م
مباشر قطر: إخوان تونس تعرقل حكومة "الفخفاخ" للسيطرة على "العدل والداخلية" جانب من التقرير
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد تقرير نشرته قناة "مباشر قطر"، إن حركة النهضة الذراع السياسى لجماعة إخوان تونس تسعى دائماً إلى إثارة العقبات أمام الحكومة الوليدة على إثر الفشل الذى نالته العام الماضى.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الصراع بين الرئيس التونسى الجديد قيس سعيد، وجماعة الإخوان الإرهابية، ليس أمراً خفياً خاصة بعد تصريحات الرئيس التونسى، بأن بلاده نقف ضد الاتفاقيات التى يتم إبرامها فى الظلام وأنه لن يسمح بالابتزاز والمناورة تحت غطاء الدستور، موضحاً أن محللون أكدوا أن انسحاب حركة النهضة يعد محاولة يائسة منها من أجل الضغط على الفخفاخ.

وأكد التقرير أن حركة النهضة تضغط للسيطرة على وزارتى الداخلية والعدل، حتى لا ينكشف تنظيمها السرى، الذى يسعى إلى السيطرة على مفاصل الدولة التونسية.

وكانت فضائية سكاي نيوز، قد أفادت فى نبأ عاجل، منذ قليل، نقلا عن مراسلها أن رئيس الحكومة التونسية المكلف إلياس الفخفاخ سيقدم رسميا يوم الأربعاء قائمته الوزارية للرئيس قيس سعيد.

وفي سياق منفصل أكد صلاح مغاورى الكاتب المتخصص في الشؤون العربية، أنه حال فشل إلياس الفخفاخ في تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، ستدخل تونس في عدة مسارات صعبة، مشيرا إلى أن هناك توقعات بشكل كبير في المجتمع التونسى أن يقدم الرئيس قيس سعيد على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث هناك تفسيرات قانونية لهذا الأمر تتيح للرئيس التونسى استخدام سلطاته في الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية بشكل مبكر.

 

وأشار الكاتب المتخصص في الشؤون العربية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إلى أن المادة 89 من الدستور التونسى تشير إلى أنه يجوز للرئيس التونسى الدعوة بعد 4 أشهر إلى انتخابات برلمانية مبكرة حال عدم التوافق على تشكيل الحكومة ومر حتى الآن شهرين على التكليف الأول لحكومة الحبيب الجملى ، وبعدها تم تكليف إلياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة وبعد غدا يكون قد مر شهر على تكليف الفخفاخ بتشكيل الحكومة وهو الأمر الذى يمكن لرئيس الجمهورية التونسية بالدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة لعدم التوافق على تشكيل الحكومة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة