رئيسة حزب تركى معارض تحذر أردوغان من غضب جماهير الكرة بسبب صهره الفاشل

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 05:54 م
رئيسة حزب تركى معارض تحذر أردوغان من غضب جماهير الكرة بسبب صهره الفاشل ميرال اكشنار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الخير المعارض، ميرال أكشينار، شنت هجوما على بيرات البيرق، وزير المالية والخزانة التركي وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد الفضائح المتعلقة برشوته لحكام الدورى التركي لكرة القدم لدعم فريق طرابزون، حيث قالت أكشينار في كلمتها خلال اجتماع كتلة الحزب بمجلس النواب التركي، إن الرياضة وبخاصة كرة القدم لا يمكن أن تمضى قدمًا فى البلدان التى تتداخل فيها السياسة مع الأمور الرياضية.

وأضافت رئيسة حزب الخير أن صهر أردوغان قد سئم من فشله المستمر فى إدارة الملف الاقتصادى فى وزارة المالية والخزانة، الأمر الذى دفعه حاليًا إلى الانشغال بمجال آخر لا يفهمه أيضًا وهو كرة القدم، داعية الوزير التركي إلى عدم الإنخراط في تلك الأمور، والبعد عن الأمور التي لا طائل منها.

وتابعت ميرال أكشينار أن البيرق صار يشكل عبئًا على أردوغان حاليًا بسبب تلك التصرفات العبثية، مشيرة إلى ضرورة إبعاده عن المشهد، وإلا فإن الجماهير سوف تعلمه درسًا قاسيًا سيتفاجأ به.

 

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة