أحزاب إصلاحية في إيران تكسر حالة الجمود بقوائم انتخابية في الانتخابات البرلمانية

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 11:16 ص
أحزاب إصلاحية في إيران تكسر حالة الجمود بقوائم انتخابية في الانتخابات البرلمانية دعايا انتخابية فى شوارع ايران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كسرت أحزاب إصلاحية في إيران حالة الجمود التي يعيشها هذا المعسكر رغم استبعاد أغلب مرشحيه من الانتخابات التشريعية المقررة يوم الجمعة المقبلة، وقدمت قائمة انتخابية تضم مرشحين للتنافس على مقاعد العاصمة طهران البالغ عددها 30 مقعد.
 
وشکل التیار الإصلاحی قبيل أيام من فتح باب الاقتراع  " ائتلاف من أجل إيران " لخوض المعترك الانتخابى، وينضوى تحت هذا الائتلاف 8 أحزاب إصلاحية، ويتزعم القائمة مجيد أنصاري عضو مجمع رجال الدين المناضلين.
 
وكتبت صحيفة آرمان ملى الإصلاحية، تحت عنوان "ائتلاف (من أجل إيران) أحيا الآمال"، أنه بعد أن قرر المجلس الأعلى لوضع السياسيات الاصلاحى عدم تقديم قوائم انتخابية فى طهران أصبحت المسألة برمتها ملقاه على عاتق الأحزاب الإصلاحية التي تخوض بشكل مستقل ومنفرد المعترك الانتخابى.
 
وبخلاف "ائتلاف من أجل إيران" الاصلاحى، قدم حزب كوادر البناء الاصلاحى، قائمة انتخابية من 30 مرشح فى العاصمة طهران، وتضم مجموعة لافتة من النواب الحاليين فى طهران.
 
في المقابل، تتعدد قوائم التيار الاصولى الانتخابية، وفشل الأصوليين حتى الان في جمع كافة أحزابه تحت عباءة واحدة، وترفض جبهة الصمود المتشددة الانضمام في ائتلاف كواد ر الثورى "شانا"، وقدمت الجبهتين قوائم تتنافس فبيما بينها على مقاعد العاصمة، نزعامة محمد باقر قاليباف رئيس البلدية الأسبق، وأمين عام جبهه پایداری "جبهة الصمود" المتشددة حجة الإسلام مرتضى آقاتهرانى.
 
ورغم أن بعض الاصلاحيين يرون أنهم لن يكونوا الأوفر حظا فى هذه الانتخابات إلا أن سيد عبد الواحد موسوى لاري نائب رئيس المجلس الاعلى للاصلاحيين لديه رأى آخر، ويرى أن تركيبة البرلمان المقبل إلى حد كبير محددة مسبقا، ومعروفة النتائح فى العديد من الدوائر، إلا أن الاصلاحيين لديهم حظا ضئيلا، وهناك احتمال أن يشكلون الأقلية في البرلمان المقبل".
 
وتجرى الانتخابات البرلمانية يوم الجمعة المقبلة، ويتنافس 7 آلاف و 148 مرشح على 290 مقعد في البرلمان الايرانى، و يحق لـ 57 مليون و 918 ألف شخص التصويت فى هذا الاستحقاق، وتعد الانتخابات أول اختبار واستحقاق تخوضه طهران منذ الأزمات التى عصفت بها مؤخرًا عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى 3 يناير الماضى، ونهوض احتجاجات فى البلاد غاضبة جراء إسقاط الحرس الثورى طائرة ركاب أوكرانية تقل إيرانيين ومقتل جميع ركابها.
 
وتجرى بالتزامن مع انتخابات البرلمان، الجولة التكميلية الاولى من الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة، وخبراء القيادة، هو هيئة تتمتع بنفوذ قوى فى قيادة العملية السياسية فى إيران وتعد مهامه هي اختيار المرشد الأعلى حال فراغ المنصب، بحسب المادة 107 من الدستور الإيرانى، وخلعه إذا ثبت عجزه عن أداء واجباته بحسب المادة 110، وقد قام أعضاء المجلس بهذا الدور مرة واحدة فقط، وذلك حينما اجتمعوا فورا فى أعقاب وفاة آية الله الخمينى ليختاروا آية الله على خامنئى خلفًا له عام 1989.
 
ويضم مجلس الخبراء 88 عضوًا، من رجال الدين ممن يعرف عنهم التقوى والعلم يتم اختيارهم بالاستفتاء الشعبي المباشر لدورة واحدة كل ثمانى سنوات
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة