وزير الخارجية الروسى يبحث مع بومبيو مسألة الحد من التسلح

الإثنين، 17 فبراير 2020 09:29 م
وزير الخارجية الروسى يبحث مع بومبيو مسألة الحد من التسلح لافروف
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم /الاثنين/، أنه ناقش مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، مسألة الحد من التسلح خلال الاجتماع القصير الذي عقداه على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، معربًا عن شعوره بالتقدم البناء في موقف الولايات المتحدة حيال الاستقرار الاستراتيجي.
وقال لافروف - في تصريحاته التي أوردتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - : "شعرت بمزيد من التقدم البناء في الموقف الأمريكي حيال الاستقرار الاستراتيجي"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تعمل الآن على وضع شروط مسبقة لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا وآسيا وجزر في المحيط الهادئ"، متابعًا: "لقد ناقشنا مسألة الحد من التسلح والاستقرار الاستراتيجي، وتم الاتفاق على مواصلة حوار ملموس ومهني بشأن هذه الأمور".
يذكر أنه بعد انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى أعرب مسؤولون بالإدارة الأمريكية عن اعتزامهم نشر صواريخ جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
 
ومن جهة اخرى قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الاثنين، إن بلاده تؤيد إنشاء آلية أمن جماعى فى منطقة الخليج، وأضاف لافروف، فى رسالة افتتاحية لمؤتمر الشرق الأوسط التابع لنادى "فالداي": "من الواضح أن أفضل طريقة لمنع التصعيد هى الوقاية من حدوث خلافات جديدة، ونحن نؤيد إنشاء آلية أمن وتعاون جماعى فى منطقة الخليج".
 
يُذكر أن، روسيا طرحت فى يوليو الماضى مبادرة للأمن الجماعى فى منطقة الخليج، عبر إنشاء نظام لضمان الأمن الجماعى الإقليمي، وعرضت وزارة الخارجية الروسية هذه المبادرة على ممثلى البعثات الدبلوماسية للدول العربية وإيران وتركيا والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولى والاتحاد الأوروبى والجامعة العربية ودول مجموعة "بريكس" المعتمدين لدى موسكو.
 
 
وتتضمن هذه الوثيقة، تعزيز الأمن فى منطقة الخليج، والتخلى عن استخدام القوة فى حل المسائل الخلافية، واحترام سيادة دول المنطقة وسلامة أراضيها، وإقامة "خطوط ساخنة" بين دول المنطقة، وتبادل الإخطارات بصورة مسبقة حول إجراء التدريبات وطلعات الطيران العسكري، وتبادل المراقبين، وعدم نشر قوات لدول من خارج المنطقة على أساس دائم على أراضى دول الخليج، وتبادل المعلومات بشأن القوات المسلحة وشراء الأسلحة، وإطلاق حوار تدريجى حول تقليص الوجود العسكرى الأجنبى بالمنطقة، ووضع تدابير مشتركة لبناء الثقة بين دول الخليج والدول أخرى، مع إحراز تقدم فى إنشاء هيكل نظام أمن خليجي.
 
و فى سياق أخر، اعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن الوضع فى ليبيا لم يشهد تغيرا جذريا بعد مؤتمر برلين الذى عقد فى 19 يناير الماضى، مشيرا مع ذلك إلى ظهور بوادر إيجابية فى عملية التسوية، وقال لافروف فى حديث لصحيفة "ستامبا" الإيطالية نقلته "روسيا اليوم" اليوم الاثنين "مزاعم أن الوضع في ليبيا بعد مؤتمر برلين يخرج عن السيطرة مجددا، ليست دقيقة تماما برأيي. والأحرى القول إنه لم يتغير جذريا".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة