كاتبة تركية تفضح ظلم نظام أردوغان: "العودة لبلدي تعنى الموت"

الإثنين، 17 فبراير 2020 12:18 م
كاتبة تركية تفضح ظلم نظام أردوغان: "العودة لبلدي تعنى الموت" الروائية التركية اصلي أردوغان
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الكاتبة التركية، اصلي أردوغان، أنها تستبعد العودة إلى بلادها لأن "التوقيف مرة أخرى سيعني الموت" بالنسبة إليها، عقب تبرئتها من تهم ارتكاب "أنشطة إرهابية.. في هذه الظروف، لا يمكنني العودة بالنظر لخطر السجن"، مؤكدة أنه يمكن استغلال حديثها في حوار أو عبر أي وسيلة أخرى كحجة لمحاكمة جديدة.

وتابعت اصلى اردوغان: "لأكون صريحة، لقد فوجئت بحكم البراءة.. اعتقد الجميع تقريبا أنني سأدان.. ما زلت عاجزة عن التصديق، لكن إن لم أدن في هذه المحاكمة، فسأدان في قضية أخرى"، وذلك وفق ما ذكره موقع العربية.

كما أوضحت: "لا أعلم بالضبط ما يجري في الجلسات المغلقة، لكن قضايا مثل هذه تحمل طابعاً غير عقلاني ليس لها تفسيرات أخرى، أعتبرها جزءاً من استراتيجية".

ونالت أردوغان، وهي صاحبة عدة روايات ترجمت خارج تركيا، على جائزة سيمون دي بوفوار عام 2018، وحوكمت بسبب تعاملها مع جريدة أوزجور جونديم الداعمة للأكراد والتي أغلقت عام 2016، واتهمتها السلطات بأن مساهمتها في الجريدة ساعدت حزب العمال الكردستاني، وهو منظمة مسلحة تخوض نزاعا مع تركيا التي تعتبرها "إرهابية".

وأوقفت السلطات التركية عشرات آلاف الناس، بينهم جامعيون وصحفيون، عقب محاولة الانقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016، وبرأت محكمة في إسطنبول الروائية من تهم "محاولة المساس بسلامة الدولة" و"الانتماء إلى مجموعة إرهابية"، وأمرت بالكف عن ملاحقتها بتهمة "الدعاية الإرهابية".

ولم تحضر الروائية (52 عاما) المحاكمة، يوم الجمعة الماضى، وهي تصف النظام الحاكم في تركيا بأنه "فاشي ونيو- فاشي"، وترى أن محاكمة الكاتب أحمد أتلان ورجل الأعمال عثمان كفالا تظهر أن الوضع "يتجاوز الديكتاتورية".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة