مفتى الجمهورية يعرض تجربة دار الإفتاء فى مكافحة التطرف أمام مؤتمر دولى بجنيف

الأحد، 16 فبراير 2020 10:22 ص
مفتى الجمهورية يعرض تجربة دار الإفتاء فى مكافحة التطرف أمام مؤتمر دولى بجنيف الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توجه فضيلة الدكتور شوقى علام -مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم- إلى جنيف للمشاركة فى فعاليات مؤتمر: "تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف"، الذى يعقد على مدار يومى 18-19 فبراير 2020، فى مقر الأمم المتحدة فى جنيف.

 ومن المقرر أن يعرض فضيلة المفتى -فى كلمة رئيسية يلقيها خلال المؤتمر- تجربة دار الإفتاء المصرية فى مكافحة الفكر المتطرف، وما قامت به من مجهودات ومشروعات ومبادرات لتحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف والإرهاب.

 ويرافق فضيلة المفتى فى المؤتمر الدكتور إبراهيم نجم -مستشار فضيلة المفتي، الأمين العام لدور هيئات الإفتاء فى العالم- حيث سيلقى كلمة ضمن فعاليات المؤتمر حول "الهوية الوطنية ودورها فى بناء الأمن الفكري".

 كما يشارك فى المؤتمر الدكتور أسامة العبد -رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية- الذى سيلقى كلمة خلال فعاليات المؤتمر.

جدير بالذكر أن المؤتمر تنظمه رابطة العالم الإسلامى فى مقر الأمم المتحدة بجنيف، وتدور محاوره حول مناقشة الأفكار والأيديولوجيا والبيئات المصنعة للتطرف، وقضية الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، والهوية الوطنية ودورها فى بناء الأمن الفكري، والشباب المسلم فى أوروبا وأخطار التطرف، والتعدد الثقافى والدينى وثقافة التسامح.

وفى سياق متصل يغادر وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، إلى جنيف للمشاركة، فى المؤتمر، فيما نظمت بعثة مصر بالأمم المتحدة عدة لقاءات وحلقات نقاشية لوزير الأوقاف على النحو التالى: لقاء بمقر الاتحاد البرلمانى الدولى مع مديرة البرنامج المشترك بين الاتحاد والأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وأعضاء السكرتارية المشتركة للاتحاد ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.

 

وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رفضه للشعارات السياسية التركية فى الحرم المكى، وتضافره مع دار الإفتاء المصرية فى رفض تسييس العمل الدينى وبخاصة الشعائر والمقدسات، جاء ذلك تعليقًا على ما نشرته دار الإفتاء المصرية من محاولة الجانب التركى تسييس العمل الدينى بقيام مجموعة من المعتمرين بإطلاق شعارات لا علاقة لها على الإطلاق بالشأن التعبدى، بل هى من قبيل المزايدات السياسية الرخيصة، وذلك أثناء أداء شعائر العمرة فى مظهر لا علاقة له بالنسك.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة