وجه النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا، والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى، التحية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لحرصه المستمر والدائم على توجيه القوافل الطبية والإغاثية من الأزهر الشريف إلى مختلف الدول الإفريقية.
وقال "الجندى"، فى بيان له اليوم، إن قافلة الأزهرالطبية والإغاثية إلى دولة تشاد لقيت ترحيبا كبيرا من جميع الأوساط داخل دولة تشاد، مشيدا بالتنظيم الرائع من الأزهر الشريف وجامعته لهذه القوافل الطبية والإغاثية، خاصة فيما يتعلق بجاهزية المستشفيات التي سيعمل فيها أطباء قافلة الأزهرالطبية والتي من المقرر أن تُجري عملها في أحياء العاصمة أنجمينا، وعقد 4 اجتماعات تنسيقية مع مؤسسة القلب الكبير التي ترعاها السيدة الأولى بتشاد هند ديبي، زوجة رئيس الجمهورية، للوقوف على التجهيزات وللتنسيق لتيسير العمل والوقوف على المستلزمات الطبية الناقصة في مستشفيات تشاد والتى تم شحنها مع القافلة لتيسير عمل أطباء القافلة.
تجدر الاشارة إلى أن قافلة الأزهر تضم 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وستقوم القافلة بإجراء الكشف الطبي المجاني بجانب إجراء العمليات الجراحية اللازمة، فضلًا عن توزيع الدواء المناسب لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن خمسة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة.
وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، حيث عملت القافلة الأولى في أحياء العاصمة أنجمينا، في حين توجهت القافلة الثانية لولاية "أبشي"، بينما توجهت القافلة الثالثة إلى ولاية "وادي فير" التي تضم ثلاثة أقاليم هي: بيلتين، ودار تاما، وكوبي.
وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة