أكد محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بمحافظة الأقصر أن نسبة الإشغالات في الأقصر وأسوان خلال شهر فبراير جيدة جدا على الرغم من انقضاء شهرى الذروة في ديسمبر ويناير، لافتا إلى أن السوق في الأقصر وأسوان تأثر قليلا بسبب غياب السياحة الصينية على خلفية فيروس كورونا، خاصة أن شهر فبراير يمثل ذروة السياحة الصينية بسبب احتفالات رأس السنة لديهم وموسم إجازات، إلا أن البدائل المتاحة كانت جيدة وعوضت غياب السياحة الصينية، منوها إلى أن جميع الوفود الصينية التي كانت متواجدة انهت برامجها وغادرت بالكامل.
وأوضح عثمان لليوم السابع أن سوق جنوب شرق أسيا كان يمنح السياحة المصرية ما يقرب من 20% من السوق السياحى وكانت تتمثل فى الصين والهند وكوريا واليابان، وأضاف قائلا "وبالتالي فإن خسارتنا من السياحة الصينية فقط تتراوح من 8 إلى 10% من إجمالي النسبة الكلية للسياحة"، وأشار عثمان إلى أنه يمكن تعويض تلك النسبة بسهولة عن طريق تنشيط وزيادة الترويج بالنسبة للأسواق المتواجدة بكثافة حاليا لزيادة الأعداد منها، في مقدمتها السوق الألمانى.
ولفت عثمان إلى أن هناك أسواق كانت غير متواجده في الأقصر وأسوان منذ فترة لعدم وجود طيران وعادت بقوة منذ بداية العام الجارى وهو الأمر الذى عوض غياب السياحة الصينية، منها السوق الفرنسي، لافتا إلى أن الفضل في عودة السياحة الفرنسية يرجع إلى الرحلة التي نظمتها وزارة الأثار لمجموعة توت عنخ أمون في فرنسا، حيث بدأت الطائرات في التدفق بنسبه كبيرة، موضحا أنه يوجد حوالى 12 طائرة أسبوعيا من فرنسا بدأت منذ بداية العام 2020.
كما أشار إلى أنه يوجد شركة طيران أيبيريا ستبدأ في تشغيل 4 طائرات إلى الأقصر من مدريد وبرشلونه بداية من شهر إبريل المقبل، وستستمر طوال فترة الموسم الصيفى وهذا سيعمل على تنشيط السوق الإسبانى الهام بالنسبة للسياحة الثقافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة