القارئ وائل عبد الودود حسين يكتب: احمرت خجلاً

الأربعاء، 12 فبراير 2020 08:00 ص
القارئ وائل عبد الودود حسين يكتب: احمرت خجلاً فتاة جميلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احمرت وجنتها خجلاً
عندما تغزلت فى جمالها
فازددت فى العشق سكراً
وانكوى القلب بدلالها
الوجه قمراً منيراً
انطفأت النجوم بنورها
عيناها تنفث سحراً
والقلب تعذب بسحرها
شفتيها تقطر عسلاً
يذوبُ مِنْ فمِها
مفروشة الخدين ورداً
بغمازتين يزيد حسنها
شعرها بالسواد منسدلاً
تنثر الليل على كتفيها
ضحكتها تشع نوراً
تضيء الكون من حولها
يزداد شعاعها لمعاً
كشمعة يتمايل لهيبها
في طلتها أهيم عشقاً
يا محلا الحياة فى حضورها
مياسة القد ميال
والثوب يحتضن منحنياتها
كالغزلان تسير برشاقةً
وبالحسن ممشوقة قوامها
بالخلخال تتمخطر سيراً
تسمع صدى أقدامها
يعتصر نبضها عطراً
يطيب النسيم من هوائها
البدر اصفر مُنْكَسِفًا
لما طلت بِكَامِلِ بهائها
فصرت أبحر شعراً
والكلمات لا توفيها حقها
لا أخفيك سراً
قلبي ينبض باسمها
ولا أحتاج عذراً
لكى أنعم بحنينها
الفجر أشرق باسماً
عندما نطق اسمها
وأثارت الأرجاء بريقاً
لامعاً بأشعة شمسها
هي في سماء الحسن بدرا
سقتنى بكؤوس العشق خمرها
سأسقيها من أبياتى شعرا
يطرى بالحنان قلبها
أغرتنى وأحدثت لى أمراً
وقد صرت ملكاً لها
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة