برلمانى يطالب البنك الزراعى بدعم الفلاح على غرار مبادرة "المصانع المتعثرة"

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 04:46 م
برلمانى يطالب البنك الزراعى بدعم الفلاح على غرار مبادرة "المصانع المتعثرة" النائب عادل عامر - عضو مجلس النواب
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، البنك الزراعى المصرى بتبنى مبادرات لدعم الفلاح المصرى، على غرار مبادرة البنك المركزى المصرى لدعم المصانع المتوقفة والمتعثرة، قائلا: "البنك الزراعى المصرى يجب أن يحذو حذو البنك المركزى وأن يتجه لدعم الفلاح المصرى"، مؤكدا أن ميكنة مدخلات الإنتاج الزراعى تضرب الفساد فى مقتل.

 

كما طالب عامر وزير الزراعة بإرسال رؤية قطاعات الوزارة، كل قطاع على حدة، لدعم الفلاح، لمجلس النواب للمساعدة فى تطوير تلك الرؤى وتنفيذها، لافتا إلى أهمية عودة مهندسو الإرشاد وتحفيزهم للعمل مع الفلاحين على أرض الواقع.

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة المُنعقدة الآن بمجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، لمناقشة طلبات إحاطة وسؤالان وطلبات مناقشة عامة عن إجراءات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية عن طريق توفير الأعلاف، ومواجهة الأمراض التى تصيب الماشية، فضلا عن ضعف الرقابة على اللحوم المستوردة، وذلك بحضور وزير الزراعة.

 

ومن ناحيته لفت النائب عبد المنعم العليمى، إلى أن هناك زيادة مستمرة فى أسعار الأعلاف المختلفة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتعلق بالأمن الغذائى والاقتصاد القومى، ويؤثر زيادة أسعار اللحوم.

 

فيما تساءل النائب مجدى سيف، عن دور الجمعيات الزراعية فى دعم الفلاحين، ودور الإرشاد الزراعى فى توعية الفلاح بأهمية الزراعة وآليات الحفاظ على المحصول، مطالبا بتدخل سريع من جانب وزارة الزراعة لتنمية الثروة الحوانية التى تتحمل خسائر ضخمة.

 

وبدوره قال النائب تامر عبد القادر، إن أسعار الماشية انخفضت بشكل ملحوظ وكبير خلال الأيام الماضية، خاصة فى محافظة الوادى الجديد، مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك إلا أن أسعار اللحوم لم تنخفض ولم يستفيد المواطن البسيط بسعر عادل للحوم.

 

وأوضح أن هناك 46 مزرعة إنتاج حيوانى على الأراضى المصرية لم تُستغل بعد، مشيرا إلى أن هذه المزارع يمكن أن توفر أكثر مليون رأس ونحقق الاكتفاء الذاتى، قائلا: "أتمنى أن يكون على أجندة وزارة الزراعة تطوير تلك المزارع والاستفادة منها".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة