الاغتيالات تضرب العراق.. مفوضية حقوق الإنسان تحذر من عنف المتظاهرين بعد اغتيال المشرف العام فى قناة الرشيد.. اتفاق حول تسهيل القوى السياسية مهمة علاوى فى تشكيل حكومته.. والناتو يبحث زيادة مهمته التدريبية ببغداد

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 07:00 م
الاغتيالات تضرب العراق.. مفوضية حقوق الإنسان تحذر من عنف المتظاهرين بعد اغتيال المشرف العام فى قناة الرشيد.. اتفاق حول تسهيل القوى السياسية مهمة علاوى فى تشكيل حكومته.. والناتو يبحث زيادة مهمته التدريبية ببغداد مظاهرات العراق - أرشيفية
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت الأزمة فى العراق بعد اغتيال المشرف العام فى قناة "الرشيد" الفضائية، فى الوقت الذى تشهد فيه بغداد مظاهرات رافضة لرئيس وزراء العراق المكلف محمد علاوى، فى الوقت الذى يبحث فيه الناتو زيادة مهمته التدريبية بالعراق، حيث أكد موقع "العربية"، اغتيال المشرف العام في قناة "الرشيد" الفضائية، نزار ذنون، فى حى الجامعة ببغداد خلال الساعات الماضية.

 

وذكر موقع العربية، أن المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى المستقيل، عادل عبد المهدي، أكد عبر حسابه الرسمى على "تويتر" أن الأخير ناقش خلال استقباله رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، تطورات الأوضاع فى البلاد والحراك السلمى ودعم جهود تشكيل الحكومة الجديدة، موضحا أن الاجتماع شهد التأكيد على ضرورة تعاون جميع القوى لتسهيل مهمة رئيس الوزراء المكلف في الإسراع باختيار التشكيل الحكومى.

 

وأشار موقع العربية، إلى أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أعربت عن قلقها البالغ وأسفها الشديد لقيام بعض المتظاهرين باستخدام القوة ضد القوات الأمنية في ساحة الوثبة بالعاصمة بغداد خلال اليومين الماضيين، موضحة أنها وثقت عدد من حالات العنف والاعتداء على القوات الأمنية من بعض المتظاهرين غير السلميين باستخدام القنابل الحارقة، وكذلك استخدام الأسلحة النارية والقنابل اليدوية تجاه القوات الأمنية يومي 9 و10 فبراير في ساحة الوثبة، وأن اعتداءات المتظاهرين أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الأمن، مما يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتجاوزاً لحدود التظاهر السلمى.

 

ودعت مفوضية حقوق الإنسان القوات الأمنية والمتظاهرين إلى المزيد من التعاون والتنسيق وفرز المسيئين الذين يحاولون حرف التظاهرات عن سلميتها، والبقاء في الأماكن المحددة للتظاهر، وأشار موقع العربية، إلى أن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي، أكد أن الجيش العراقى سيبقى الحامي للدستور والداعم للعملية السياسية في البلاد، وستبقى الحدود مصانة في ظل التداعيات التي يمر بها البلد.

 

وأوضح الموقع، أن العراق يشهد احتجاجات منذ مطلع أكتوبر الماضى، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، حيث يطالب المحتجون في العراق بإصلاحات سياسية أبرزها تغيير الطبقة السياسية الحاكمة، كما رفضوا ترشيح علاوي لرئاسة الوزراء، كونه مرشحا عن الأحزاب التي يحتجون ضدها منذ أشهر، بينما من المفترض أن يقدم علاوي، تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من مارس المقبل للتصويت عليها، بحسب الدستور.

 

وفى إطار متصل، أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يبحث زيادة مهمة التدريب التي يقوم بها في العراق، وذلك من أجل تخفيف العبء عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، حيث يقوم الحلف والتحالف بمهمتين غير قتاليتين "للتدريب وتقديم الاستشارات"، بهدف تطوير قوات الأمن العراقية، لكن المهمتين علقتا بسبب مخاوف تتعلق بالاستقرار الإقليمي، بعد أن قتلت ضربة أمريكية بطائرة مسيرة، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد يوم الثالث من يناير الماضي.

 

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أنه بعد تلك الضربة الجوية، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلف الأطلسي، الذي تأسس عام 1949 باحتواء التهديد العسكري للاتحاد السوفيتي آنذاك، ببذل مزيد من الجهد في الشرق الأوسط، دون أن يحدد بشكل علني ما يعنيه بذلك، فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إن وزراء دفاع الحلف، ومعهم وزير الخارجية الأمريكي، سيبحثون خيارات لعمليات غير قتالية في الشرق الأوسط خلال اجتماع يبدأ الأربعاء في بروكسل ويستمر يومين.

 

ولفتت الشبكة إلى أن عدد مدربي الحلف في العراق قد يرتفع إلى ألفي مدرب، لكن ذلك لن يمثل زيادة من القوات الغربية في العراق بشكل خالص لأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيعيد تعيين مدربين، حيث قاومت فرنسا وألمانيا زيادة دور الحلف في الشرق الأوسط عندما طرح ترامب ذلك للمرة الأولى عام 2017، وذلك لقلقهما من وقوع الحلف في عملية نشر مكلفة أخرى على غرار الانتشار في أفغانستان أو المجازفة بمواجهة روسيا في سوريا، لكن دبلوماسيين قالوا إن باريس وبرلين مستعدتان حاليا لتوسيع مهمة حلف الأطلسي في العراق لأنها غير قتالية، وبالتالي تواجه مخاطر أقل، كما أنها لن تكون تحت قيادة جنرال أمريكي، وستهدئ إلى حد ما ترامب المنتقد للحلف بشكل لاذع.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة