وأشارت إلى أن المسافرين يتعرضون لضغوط أثناء عزلتهم المطولة على السفينة، لذلك تخطط الحكومة اليابانية للسماح للمسنين وذوي الأمراض المزمنة بالنزول قريبًا ربما صباح اليوم.

وكان من المقرر عزل حوالي 3600 من الركاب وأفراد الطاقم على متن السفينة حتى 19 فبراير الجاري للحيلولة دون انتشار الفيروس الذي يسبب الالتهاب الرئوي في اليابان، وتخضع السفينة للحجر الصحي قبالة مرسى يوكوهاما بعدما تبين إصابة راكب يبلغ من العمر 80 عامًا من هونج كونج بالفيروس، وكان قد أبحر على نفس السفينة يناير الماضي من مدينة "ووهان" الصينية.

وكانت السفينة قد غادرت يوكوهاما بالقرب من العاصمة "طوكيو" في 20 يناير الماضي وعادت في 3 فبراير بعد زيارة كاجوشيما في جنوب غرب اليابان و(هونج كونج - فيتنام - تايوان - مقاطعة أوكيناوا) في أقصى جنوب اليابان، وتم نقل المصابين الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس إلى المستشفى لدى وصولهم اليابان.

وفي سياق متصل، بدأت السلطات الصحية اليابانية اليوم إجراء اختبارات جديدة لتأكيد عدم إصابة الـ170 شخصًا يابانيًا بالفيروس والذين عادوا إلى البلاد على متن طائرة مستأجرة من "ووهان" في 29 يناير الماضي في أول رحلة إجلاء للمواطنين اليابانيين من المدينة الصينية، 
وبمجرد ظهور نتائج الاختبار والتأكد من سلامة المواطنين، ستسمح لهم السلطات بالعودة إلى المنزل، ومن المتوقع ظهور النتائج غدًا.
يُشار إلى أن اليابان أعادت حوالي 763 من اليابانيين وأفراد أسرهم غير اليابانيين على 4 طائرات مستأجرة منذ أواخر يناير الماضي، ويبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في اليابان الذين تم إجلاؤهم من "ووهان" على متن رحلات مستأجرة 10 أشخاص.