أكرم القصاص - علا الشافعي

على فؤاد على يكتب : رجل المستحيل الفريق كامل الوزير

الإثنين، 10 فبراير 2020 10:00 ص
على فؤاد على يكتب : رجل المستحيل الفريق كامل الوزير السكه الحديد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لعل ما يفعله  كامل الوزير من انجازات في وزارة النقل يستحق الدراسة والتوقف عنده كثيراً  فبعد حادثة القطار التي  أدمت قلوب الشعب المصري ، واوضحت الحالة المتردية التي وصل اليها مرفق السكة الحديد ، من هنا ظهرت الحاجة الملحة الى رجل المهام الصعبة  ، فقام السيد الرئيس بتكليف الفريق كامل الوزير ، المقاتل الصلب العنيد الذى لا يعرف معنى كلمة الفشل ، فالراجل يملك سجلا طويلا من الانجازات الكل يعرفها ، فهو بطبيعة يعشق التحديات ، وفى خلال فترة قصيرة بدأت بصماته تظهر على السكة الحديد ، من خلال الانضباط الذى غاب طويلاً عنها ، وتحسن في مستوى ايرادات الهيئة ، وكذلك صفقة بيع الخردة التي تعدت ال300 مليون جنية علما بانة سابقا كانت تباع ب12 مليون جنية ، والفريق كامل الوزير راجل من الطراز الفريد  فالراجل يعمل وفقا لأحدث اساليب الادارة في العالم وهذا هو سر نجاحه ، وظهر ذلك جلياً في الاهتمام بالعنصر البشرى ، وذلك من خلال معهد ودران للتكنولوجيا السكة الحديد ، فسبب ازمات هذا المرفق غياب العنصر البشرى المؤهل والكفء لشغل الوظيفة ، فتبنى فكرة النهوض بهذا المعهد للتخريج كوادر مؤهل لشغل ما تكلف به سواء سائقين او فنين ، وهذا يعيد للأذهان ما قام به طلعت باشا حرب من انشاء مدرسة للتخريج صنيعي نسيخ في المحلة الكبرى ، وهذا كان سر نجاح الشركة للعقود طويل ، وكذلك صفقة الجرارات الجديدة واهم ما يميز هذه الصفقة عن غيرها ، هو ان تمت وفقا للمعايير المصري التي طلبها  السائقين ، ولضمان انه تم تنفيذها طبقا للمواصفات تم ارسال السائقين والمهندسين لاستلامها والتدريب على تشغيلها وصيانتها ، وذلك لتلافى عيوب الصفقات الاخرى التي اشتكى منها السائقين ، فعندما تحدث في احد البرامج الحوارية من داخل احدى الجرارات الجديدة تشعر بانة ليس وزير بل سائق قطار ومهندس صيانة لمعرفة بكافة التفاصيل اكثر من العاملين بهذا المرفق ، وكذلك الاهتمام بكافة القطاعات الاخرى داخل الوزارة ، ولعل العهد الذى قطعة على نفسة لسيادة الرئيس بان يهدى الشعب المصري سكة حديد جديدة اصبح قاب قوسين او ادنى من التحقق قبل 30/6 /2020  ، وفى مفاجأة اخرى يطل علينا ليصرح بان ديون وزارة النقل ستصبح صفر في خلال عامين ، فهو يعمل بدون توقف ، واثبت انه يستحق لقب وزير السعادة كما يطلق علية المصريين .                       










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة