أكرم القصاص - علا الشافعي

الطيار الموقوف: فيديو محمد رمضان مفبرك وقيادته للطائرة "أكذوبة"

الإثنين، 10 فبراير 2020 01:32 م
الطيار الموقوف: فيديو محمد رمضان مفبرك وقيادته للطائرة "أكذوبة" محمد رمضان
كتبت رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الطيار أشرف أبو اليسر الموقوف مدى الحياة عن الطيران ، بسبب واقعة دخول الفنان محمد  رمضان قمرة قيادة الطائرة، إن الفيديو الذي نشره الفنان على وسائل التواصل الاجتماعي "مفبرك"، حيث أنه أدخل فيديو كليب على الصورة التذكارية الذي التقطها داخل قمرة القيادة أثناء وجوده علي الرحلة ولم يتم السماح له بقيادة الطائرة كما نشر بالفيديو.
 
وأضاف الطيار أبو اليسر في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، إن الفنان محمد رمضان طلب التقاط صورة تذكارية داخل قمرة القيادة، ثم صور فيديو دون علم الطيار ما يعد تجاوزا لحقوق الملكية الفكرية وتشهير علني، مشيراً إلى أن الطيار طلب من رمضان فى رحلة العودة رفع الفيديو من السوشيال ميديا فوعده ولم يلتزم.
 
وكشف أبو اليسر في بيانه ، أن الطائرة التي جرت بها الواقعة لها طبيعة خاصة ، حيث لا توجد حواجز لمنع دخول الراكب لقمرة القيادة التي تبعد مترين فقط عن الركاب.
 
وذكر أبو اليسر أنه لحظة جلوس رمضان مكان الطيار المساعد كان الأخير في دورة مياه الطائرة ، مشيراً إلى أن كافة أدوات التحكم الخاصة بالطائرة كانت تحت سيطرة كابتن الرحلة بنسبة 100%، موضحاً أن ما يزعم به الفيديو أن رمضان كان يقود الطائرة كلام غير صحيح ، ففى حال عدم وجود المساعد لأي سبب تغلق لوحة التحكم الخاصة به إلكترونياً.
 
وأشار البيان إلى أن الطيار أبو اليسر كان يتمني أن ينهي مشواره مع الطيران بتكريم وليس بإيقاف مدى الحياة خاصة بعد التاريخ الطويل من العمل في هذا المجال.
 
ونوه البيان أن أبو اليسر سوف يعقد مؤتمراً صحفياً خلال ساعات يكشف فيه لوسائل الإعلام والرأى العام أبعاد القضية ويجيب على كافة التساؤلات المطروحة.
 
الجدير بالذكر أن  الطيار أبو اليسر كان قد تخرج في القوات الجوية عام 1976 ورشح مدرساً للطيران بالكلية الجوية وتخرج علي يديه عدة أجيال ممن رفعوا اسم مصر عالياً ، وانتقل  أبو اليسر للعمل بالطيران المدني عام 2000 وذلك لتعرضه لظروف صحية منعته من الطيران بالتشكيلات الجوية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة