للمرة الثانية خلال 10 أيام.. زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب ألازيغ التركية

السبت، 01 فبراير 2020 10:43 ص
للمرة الثانية خلال 10 أيام.. زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب ألازيغ التركية زلزال تركيا - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الثانية، ولمدة لم تتخط 10 أيام، ضرب زلزال، فجر اليوم السبت، ولاية ألازيغ شرقي تركيا، وبلغت قوته 4.5 درجات على مقياس ريختر".
 
وبحسب وسائل إعلامية تركية، نشرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركيةعلى موقعها الإلكتروني الرسمي، أوضحت فيه أن الهزة الأرضية مركزها قضاء (سيفيرجه) بالولاية، وعلى عمق 6.97 كم تحت سطح الأرض.

ويوم 24 يناير المنصرم، ضرب زلزال قضاء "سيفرجه" المذكور وبلغت قوته 6.8 درجات على مقياس "ريختر"، وأسفر عن مقتل العشرات، وإصابة المئات، ولا تزال هذه الواقعة تطل بظلالها على الأوضاع فى تركيا ويزيد من قمع أردوغان ضد شعبه، فى ظل تواصل التحقيق مع المواطنين الأتراك الذين نشروا صور توضح حجم الكارثة فى تركيا، بالإضافة إلى محاولة الرئيس التركى استغلال الضحايا لمصالحه، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، برفين بولدان، وصفت تصرف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال انقاذ ضحايا زلزال محافظة إلازيغ التركية بالانحطاط، الذى يستغل فيه ضحايا الأنقاض لأغراض سياسية، حيث جاء ذلك بعد كشف صحفي تركي عن واقعة بمثابة فضيحة، أثناء إنقاذ ضحايا زلزلال إلازيغ التركي، عندما جاء الرئيس التركي إلى موقع للأنقاض، بينما يتم إنقاذ الضحايا من تحتها، وكانت هناك سيدة تحت الأنقاض، فأبقوا السيدة ساعة كاملة تحت حطام المبنى المنهار فوق رأسها، من أجل التقاط صورة لأردوغان وقت إخراجها.

وتابعت رئيسة حزب الشعوب الديمقراطى التركى أن أردوغان أدى عرضًا فى منطقة الأنقاض بمحافظة إلازيغ التركية، التى وقع بها الزلزال، قائلة: العالم أجمع يرى مدى انحطاط السلطة الحاكمة فقد وصل بالسلطة أنها تستغل الأنقاض فى السياسة، مشيرة، إلى منع السلطة لتوصيل مساعدات الشعوب الديمقراطى إلى ضحايا الزلزال عقب وقوع زلزال محافظة إلازيغ التركية، خلال حديثها فى الاجتماع الأسبوعى للحزب فى البرلمان التركى.

وقالت بولدان: منعت السلطة الحاكمة، التى تخاف التضامن الاجتماعى، وصول المساعدات للشعب. ومُنعت سياراتنا، التى ذهبت لإيصال المساعدات إلى الشعب هناك، بأوامر من وزير الداخلية التركى، وأُعيدت مرة أخري. لقد مُنعت يد المساعدة للناس المتضرة من الزلزال، بيد الدولة. وهذه هى النقطة التى ينتهى فيها الكلام. لم يتبقى أى شئ فى الفطرة السياسية لهذه السلطة الحاكمة من القيم الإنسانية. وهذه لوحة مُخجلة بإسم الإنسانية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة