أكرم القصاص - علا الشافعي

سياسى تونسى: الغنوشي والنهضة الإخوانية يشهدان تراجعا كبيرا فى الشارع

السبت، 01 فبراير 2020 03:00 ص
سياسى تونسى: الغنوشي والنهضة الإخوانية يشهدان تراجعا كبيرا فى الشارع منذر قفراش
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد منذ قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، وعضو اللجنة الوطنية التونسية، أن حركة النهضة التونسية الإخوانية التى يترأسها راشد الغنوشى، تواجه مأزق كبير فى الشارع التونسى وتشهد انخفاضا كبيرا فى شعبيتها، مشيرا إلى أن آخر استطلاع رأى لمؤسسة سيجما كونساي المعروفة بصدق نتائجها صنفت الحزب الدستوري الحر التونسى أول حزب له شعبية، و قادر على الفوز بالانتخابات التونسية حال تم إجراؤها بشكل مبكر، فى حال الفشل فى تشكيل الحكومة، وحلت النهضة في المرتبة الثانية .

وأضاف رئيس جبهة إنقاذ تونس، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التصدر الحزب الدستوري الحر ورئيسته عبير موسي لاستطلاع الأراء يعتبر أمر مخيف ومرعب لحركة النهضة ، لأن الحزب الدستوري الحر وعد بالقضاء على الإخوان في حال فوزه بالحكم و هذا وارد لو أعيدت الانتخابات.

وأشار منذر قفراش، إلى أنه عندما يتصدر الحزب الدستوري الحر المرتبة الأولى في استطلاع الآراء يعني أن الشعب التونسي مقتنع ببرنامج الحزب القائم على إبادة الإخوان مثلما وعدت رئيسة الحزب عبير موسي الملقبة في تونس بسيسي تونس.

وفى وقت سابق توقع منذر قفراش، عضو الحملة الوطنية التونسية، ورئيس جبهة إنقاذ تونس، أن يتم إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، فى تونس تؤدى إلى انهيار حركة النهضة الإخوانية التى استحوذت على الأغلبية فى البرلمان التونسى، مشيرا إلى أنه يتوقع أن محاولات الرئيس التونسى قيس سعيد لتشكيل حكومة جديدة لن تنجح في الحصول على موافقة البرلمان التونسى، وبالتالى سيتم التوجه لانتخابات تشريعية مبكرة ستشهد انهيار حركة النهضة.

وقال عضو الحملة الوطنية التونسية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن الدستور التونسى ينص على أنه فى حالة عدم تشكيل حكومة في أربعة أشهر منذ الانتخابات التشريعية يقع حل البرلمان و إعادة الانتخابات فى تونس، وهو ما يبدو أن تونس تسير عليه الآن خاصة بعد فشل حكومة الحبيب الجملى، التى شكلتها حركة النهضة التونسية فى الحصول على موافقة البرلمان التونسى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة